٢٢ ـ (فِي الْأَرْضِ) : يجوز أن يتعلق الجار بمصيبة ؛ لأنها مصدر ، وأن يكون صفة لها على اللفظ أو الموضع ؛ ومثله (وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ) ؛ ويجوز أن يتعلّق بأصاب.
و (فِي كِتابٍ) : حال ؛ أي إلّا مكتوبة.
و (مِنْ قَبْلِ) : نعت لكتاب ، أو متعلق به.
٢٣ ـ (لِكَيْلا) : كي هاهنا هي الناصبة بنفسها ، لأجل دخول اللام عليها ، كأن الناصبة. والله أعلم.
٢٤ ـ (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) : هو مثل الذي في النساء.
٢٥ ـ (فِيهِ بَأْسٌ) : الجملة حال من الحديد.
(وَرُسُلَهُ) : هو منصوب بينصره ؛ أي وينصر رسله ، ولا يجوز أن يكون معطوفا على «من» لئلّا يفصل به بين الجار والمجرور ، وهو قوله : (بِالْغَيْبِ) وبين ما يتعلق به ، وهو ينصره.
٢٧ ـ (وَرَهْبانِيَّةً) : هو منصوب بفعل دلّ عليه (ابْتَدَعُوها) ، لا بالعطف على الرحمة ؛ لأنّ ما جعله الله تعالى لا يبتدعونه.
وقيل : هو معطوف عليها ، وابتدعوها نعت له ؛ والمعنى : فرض عليهم لزوم رهبانيّة ابتدعوها ؛ ولهذا قال تعالى : (ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ).
٢٩ ـ (لِئَلَّا يَعْلَمَ) : «لا» زائدة ، والمعنى : ليعلم أهل الكتاب عجزهم.
وقيل : ليست زائدة ، والمعنى : لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين. والله أعلم.
سورة المجادلة
١ ـ (وَتَشْتَكِي) : يجوز أن يكون معطوفا على «تجادل» ، وأن يكون حالا.
٢ ـ (أُمَّهاتِهِمْ) ـ بكسر التاء على أنه خبر «ما» ، وبضمّها على اللغة التميمية.
و (مُنْكَراً) ؛ أي قولا منكرا.
٣ ـ (وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ) : مبتدأ ، و (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) : مبتدأ أيضا ؛ تقديره : فعليهم ، والجملة خبر المبتدأ ، وقوله : (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) محمول على المعنى ؛ أي فعلى كلّ واحد.