٢٤ ـ (الْمُصَوِّرُ) ـ بكسر الواو ، ورفع الراء ، على أنه صفة ، وبفتحها على أنه مفعول البارئ عزوجل ، وبالجر على التشبيه بالحسن الوجه على الإضافة. والله أعلم.
سورة الممتحنة
١ ـ (تُلْقُونَ) : هو حال من ضمير الفاعل في «تتّخذوا» ؛ ويجوز أن يكون مستأنفا. والباء في (بِالْمَوَدَّةِ) زائدة.
و (يُخْرِجُونَ) : حال من الضمير في (كَفَرُوا) ، أو مستأنف.
(وَإِيَّاكُمْ) : معطوف على الرسول.
و (أَنْ تُؤْمِنُوا) : مفعول له معمول «يخرجون».
و (إِنْ كُنْتُمْ) : جوابه محذوف دلّ عليه لا تتخذوا.
و (جِهاداً) : مصدر في موضع الحال ، أو معمول فعل محذوف دلّ عليه الكلام ؛ أي جاهدتم جهادا.
و (تُسِرُّونَ) : توكيد لتلقون بتكرير معناه.
٣ ـ (يَوْمَ الْقِيامَةِ) : ظرف ل (يَفْصِلُ) ، أو لقوله : (لَنْ تَنْفَعَكُمْ).
وفي (يَفْصِلُ) قراءات ظاهرة الإعراب ، إلا أنّ من لم يسمّ الفاعل جعل القائم مقام الفاعل (بَيْنَكُمْ) ، كما ذكرنا في قوله تعالى : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ).
٤ ـ (فِي إِبْراهِيمَ) : فيه أوجه :
أحدها ـ هو نعت آخر لأسوة.
والثاني ـ هو متعلّق ب (حَسَنَةٌ) تعلّق الظرف بالعامل.
والثالث ـ أن يكون حالا من الضمير في «حسنة».
والرابع ـ أن يكون خبر كان ، ولكم تبيين.
ولا يجوز أن يتعلّق بأسوة ؛ لأنها قد وصفت.
و (إِذْ) : ظرف لخبر كان. ويجوز أن يكون هو خبر كان.
و (بُرَآؤُا) : جمع بريء ، مثل ظريف وظرفاء ، وبراء بهمزة واحدة مثل : رخال ، قيل : الهمزة محذوفة. وقيل : هو جمع برأسه. وبراء ـ بالكسر ، مثل ظراف. وبالفتح اسم للمصدر مثل سلام ، والتقدير : إنّا ذوو براء.
(إِلَّا قَوْلَ) : هو استثناء من غير الجنس ، والمعنى : تتأسّوا به في الاستغفار للكفار.
٦ ـ (لِمَنْ كانَ) : قد ذكر في الأحزاب.
٨ ـ (أَنْ تَبَرُّوهُمْ) : هو في موضع جرّ على البدل من الذين بدل الاشتمال ؛ أي عن برّ الذين ، وكذلك (أَنْ تَوَلَّوْهُمْ).
١٠ ـ و (تُمْسِكُوا) : قد ذكر في الأعراف.
١٢ ـ و (يُبايِعْنَكَ) : حال.
و (يَفْتَرِينَهُ) : نعت لبهتان ، أو حال من ضمير الفاعل في (يَأْتِينَ).
١٣ ـ (مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) : يجوز أن يتعلق بيئس ؛ أي يئسوا من بعث أصحاب القبور ؛ وأن يكون حالا ؛ أي كائنين من أصحاب القبور.
سورة الصف
٣ ـ (أَنْ تَقُولُوا) : يجوز أن يكون فاعل (كَبُرَ) ، أو على تقدير هو ، ويكون التقدير : كبر ذلك ؛ وأن يكون بدلا. و (مَقْتاً) : تمييز.