٤ ـ و (صَفًّا) : حال ، وكذلك (كَأَنَّهُمْ).
٦ ـ و (مُصَدِّقاً) : حال مؤكدة ، والعامل فيها رسول. أو ما دلّ عليه الكلام.
و (مِنَ التَّوْراةِ) : حال من الضمير في (بَيْنَ).
(وَمُبَشِّراً) : حال أيضا.
و (اسْمُهُ أَحْمَدُ) : جملة في موضع جرّ نعتا لرسول ، أو في موضع نصب حال من الضمير في (يَأْتِي).
٨ ـ (مُتِمُّ نُورِهِ) : بالتنوين والإضافة ، وإعرابها ظاهر.
٩ ـ و (بِالْهُدى) :
حال من (رَسُولَهُ) صلىاللهعليهوسلم.
١١ ـ (تُؤْمِنُونَ بِاللهِ) : هو تفسير ل (تِجارَةٍ) ؛ فيجوز أن يكون في موضع جرّ على البدل ، أو في موضع رفع على تقدير هي ، وأن محذوفة ، ولما حذفت بطل عملها.
١٢ ـ (يَغْفِرْ لَكُمْ) : في جزمه وجهان :
أحدهما ـ هو جواب شرط محذوف دلّ عليه الكلام ، تقديره : إن تؤمنوا يغفر لكم ، و (تُؤْمِنُونَ) بمعنى آمنوا.
والثاني ـ هو جواب لما دلّ عليه الاستفهام ؛ والمعنى : هل تقبلون إن دللتكم.
وقال الفراء : هو جواب الاستفهام على اللفظ ، وفيه بعد ، لأنّ دلالته إياهم لا توجب المغفرة لهم.
١٣ ـ (وَأُخْرى) : في موضعها ثلاثة أوجه :
أحدها ـ نصب على تقدير : ويعطكم أخرى.
والثاني ـ هو نصب بتحبّون المدلول عليه ب (تُحِبُّونَها).
والثالث ـ موضعها رفع ، أي وثمّ أخرى ، أو يكون الخبر (نَصْرٌ) ؛ أي هي نصر.
١٤ ـ (كَما قالَ) : الكاف في موضع نصب ؛ أي أقول لكم كما قال.
وقيل : هو محمول على المعنى ، إذ المعنى :
انصروا الله كما نصر الحواريّون عيسى ابن مريم عليهالسلام. والله أعلم.
سورة الجمعة
١ ـ (الْمَلِكِ) : يقرأ هو وما بعده بالجرّ على النعت ، وبالرفع على الاستئناف.