سورة التغابن
٦ ـ (أَبَشَرٌ) : هو مبتدأ ، و (يَهْدُونَنا) الخبر ؛ ويجوز أن يكون فاعلا ؛ أي : أيهدينا بشر.
٩ ـ (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) : هو ظرف لخبير.
وقيل : لما دلّ عليه الكلام ؛ أي تتفاوتون يوم يجمعكم.
وقيل : التقدير : اذكروا يوم يجمعكم.
١١ ـ (يَهْدِ قَلْبَهُ) : يقرأ بالهمز ؛ أي يسكن قلبه.
١٦ ـ (خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ) : هو مثل قوله تعالى : (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ). والله أعلم.
سورة الطلاق
١ ـ (إِذا طَلَّقْتُمُ) : قيل : التقدير : قل لأمّتك إذا طلقتم. وقيل : الخطاب له صلىاللهعليهوسلم ولغيره.
(لِعِدَّتِهِنَ) ؛ أي عند أول ما يعتدّ لهنّ به ، وهو في قبل الطّهر.
٣ ـ (بالِغُ أَمْرِهِ) : يقرأ بالتنوين ، والنصب ، وبالإضافة والجر ، والإضافة غير محضة.
ويقرأ بالتنوين والرفع على أنه فاعل «بالغ».
وقيل : أمره مبتدأ ، وبالغ خبره.
٤ ـ (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) : هو مبتدأ ، والخبر محذوف ؛ أي فعدّتهنّ كذلك.
و (أَجَلُهُنَ) : مبتدأ ، و (أَنْ يَضَعْنَ) : خبره ، والجملة خبر أولات ؛ ويجوز أن يكون أجلهنّ بدل الاشتمال ؛ أي وأجل أولات الأحمال.
٦ ـ (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ) : من هاهنا لابتداء الغاية ؛ والمعنى : تسبّبوا في اسكانهنّ من الوجه الذي تسكنون ، ودلّ عليه قوله تعالى : (مِنْ وُجْدِكُمْ).
والوجد : الغنى. ويجوز فتحها وكسرها ، ومن وجدكم : بدل من «من حيث».
١١ ـ (رَسُولاً) : في نصبه أوجه :
أحدها ـ أن ينتصب بذكرا ؛ أي أنزل إليكم أن ذكر رسولا.