٣٠ ـ (غَوْراً) : هو خبر أصبح ، أو حال إن جعلتها التامّة. وفيه بعد.
والغور : مصدر في معنى الغائر.
ويقرأ «غؤورا» ـ بالضم والهمز على فعول ، وقلبت الواو همزة لانضمامها ضمّا لازما ، ووقوع الواو بعدها. والله أعلم.
سورة القلم
١ ـ (ن وَالْقَلَمِ) : هو مثل (يس وَالْقُرْآنِ). وقد ذكر.
٦ ـ (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) :
فيه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ الباء زائدة.
والثاني ـ أنّ المفتون مصدر ، مثل المفعول والميسور ؛ أي بأيكم الفتون ؛ أي الجنون.
والثالث ـ هي بمعنى في ؛ أي في أيّ طائفة منكم الجنون.
٩ ـ (لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) : إنما أثبت النون ؛ لأنه عطفه على تدهن ، ولم يجعله جواب اليمنى ، وفي بعض المصاحف بغير نون على الجواب.
١٤ ـ (أَنْ كانَ) : يقرأ بكسر الهمزة على الشرط ، وبفتحها على أنها مصدرية ، فجواب الشرط محذوف دلّ عليه :
١٥ ـ (إِذا تُتْلى) ؛ أي إن كان ذا مال يكفر ، وإذا جعلته مصدرا كان التقدير : لأن كان ذا مال يكفر ، ولا يعمل فيه تتلى ولا مال ؛ لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها.
١٧ ـ و (مُصْبِحِينَ) : حال من الفاعل في يصر منّها لا في أقسموا.
٢٥ ـ و (عَلى حَرْدٍ) : يتعلق ب «قادرين».
و (قادِرِينَ) : حال.
وقيل : خبر غدوا ؛ لأنها حملت على أصبحوا.
٣٤ ـ (عِنْدَ رَبِّهِمْ) : يجوز أن يكون ظرفا للاستقرار ، وأن يكون حالا من (جَنَّاتِ).
٣٩ ـ (بالِغَةٌ) ـ بالرفع : نعت لأيمان ، وبالنصب على الحال ، والعامل فيها الظرف الأول ، أو الثاني.