٤١ ـ و (قَلِيلاً) : قد ذكر في الأعراف.
٤٣ ـ و (تَنْزِيلٌ) : في يس.
٤٥ ـ و (بِالْيَمِينِ) : متعلق بأخذنا ، أو حال من الفاعل ، وقيل من المفعول.
٤٧ ـ (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ) : «من» زائدة ، وأحد مبتدأ ، وفي الخبر وجهان :
أحدهما ـ (حاجِزِينَ) ، وجمع على معنى أحد ، وجرّ على لفظ أحد.
وقيل : هو منصوب بما ، ولم يعتدّ بمنكم فصلا ؛ وأما (مِنْكُمْ) على هذا فحال من أحد.
وقيل : تبيين.
والثاني ـ الخبر منكم ، و «عن» يتعلّق بحاجزين.
والهاء في «إنه» للقرآن العظيم.
سورة المعارج
١ ـ (سَأَلَ) : يقرأ بالهمزة وبالألف ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ هي بدل من الهمزة على التخفيف.
والثاني ـ هي بدل من الواو على لغة من قال : هما يتساولان. والثالث ـ هي من الياء من السيل. والسائل يبني على الأوجه الثلاثة.
والباء : بمعنى عن. وقيل هي على بابها ؛ أي سال بالعذاب كما يسيل الوادي بالماء.
واللام تتعلق بواقع. وقيل : هي صفة أخرى للعذاب. وقيل بسأل. وقيل : التقدير : هو للكافرين.
٣ ـ و (مِنَ) : تتعلق بدافع ؛ أي لا يدفع من جهة الله.
وقيل : تتعلق بواقع ، ولم يمنع النفي ذلك ؛ لأنّ ليس فعل.
و «ذي» : صفة لله تعالى.
٤ ـ و (تَعْرُجُ) : مستأنف.
٨ ـ و (يَوْمَ تَكُونُ) : بدل من قريب.
١٠ ـ (وَلا يَسْئَلُ) ـ بفتح الياء ؛ أي حميما عن حاله.
ويقرأ بضمها ؛ والتقدير : عن حميم.
١١ ـ و (يُبَصَّرُونَهُمْ) : مستأنف. وقيل : حال ، وجمع الضمير على معنى الحميم. و (يَوَدُّ) : مستأنف ، أو حال من ضمير المفعول ، أو المرفوع.
و (لَوْ) بمعنى أن.
١٦ ـ (نَزَّاعَةً) ؛ أي هي نزّاعة. وقيل : هي بدل من (لَظى). وقيل : كلاهما خبر. وقيل : خبر إن.
وقيل : «لظى» بدل من اسم إن ، ونزّاعة خبرها.
وأما النصب فقيل : هو حال من الضمير في (تَدْعُوا) مقدمة ، وقيل : هي حال مما دلّت عليه لظى ؛ أي تتلظى نزّاعة. وقيل : هو حال من الضمير في لظى ، على أن تجعلها صفة غالبة ؛ مثل الحارث والعباس. وقيل : التقدير : أعني.
و «تدعو» : يجوز أن يكون حالا من الضمير في نزّاعة إذا لم تعمله فيها.
١٩ ـ و (هَلُوعاً) : حال مقدرة ، و (جَزُوعاً) :
حال أخرى ، والعامل فيها هلوعا ، و «إذا» ظرف لجزوعا ، وكذلك (مَنُوعاً).
٢٢ ـ (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) : هو استثناء من الجنس ، والمستثنى منه الإنسان ، وهو جنس ؛ فلذلك ساغ الاستثناء منه.
٣٥ ـ و (جَنَّاتٍ) : هو ظرف ل (مُكْرَمُونَ) ؛ ويجوز أن يكونا خبرين.