٥ ـ و (أَمامَهُ) : ظرف ؛ أي ليكفر فيما يستقبل.
٦ ـ و (يَسْئَلُ) : تفسير ليفجر.
١٢ ـ (إِلى رَبِّكَ) : هو خبر (الْمُسْتَقَرُّ). ويومئذ : منصوب بفعل دلّ عليه «المستقر» ؛ ولا يعمل فيه المستقر ؛ لأنه مصدر بمعنى الاستقرار ؛ والمعنى : إليه المرجع.
١٤ ـ (بَلِ الْإِنْسانُ) : هو مبتدأ و (بَصِيرَةٌ) : خبره و (عَلى) يتعلّق بالخبر. وفي التأنيث وجهان :
أحدهما ـ هي داخلة للمبالغة ؛ أي بصير على نفسه.
والثاني ـ هو على المعنى ؛ أي هو حجّة بصيرة على نفسه ؛ ونسب الإبصار إلى الحجة لما ذكر في بني إسرائيل.
وقيل : بصيرة هنا مصدر ، والتقدير : ذو بصيرة ؛ ولا يصحّ ذلك إلا على التبيين.
٢٢ ـ (وُجُوهٌ) : هو مبتدأ ، و (ناضِرَةٌ) : خبره ، وجاز الابتداء بالنكرة لحصول الفائدة.
و (يَوْمَئِذٍ) : ظرف للخبر.
ويجوز أن يكون الخبر محذوفا ؛ أي ثمّ وجوه.
وناضرة : صفة.
وأمّا «إلى» فتتعلّق ب (ناظِرَةٌ) الأخيرة.
وقال بعض غلاة المعتزلة : «إلى» هاهنا : اسم بمعنى النعمة ؛ أي منتظرة نعمة ربها ، والمراد أصحاب الوجوه.
٢٦ ـ (إِذا بَلَغَتِ) : العامل في «إذا» معنى : (إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ) ؛ اي إذا بلغت الحلقوم رفعت إلى الله تعالى.
و (التَّراقِيَ) : جمع ترقوة ، وهي فعلوة ، وليست بتفعلة ؛ إذ ليس في الكلام ترق.
٢٧ ـ و (مَنْ) : مبتدأ و (راقٍ) : خبره ؛ أي من يرقيها ليبرئها.
وقيل : من يرفعها إلى الله عزوجل ؛ أملائكة الرحمة ، أم ملائكة العذاب؟
٣١ ـ (فَلا صَدَّقَ) : «لا» بمعنى ما.
٣٣ ـ و (يَتَمَطَّى) : فيه وجهان :
أحدهما ـ الألف مبدلة من طاء ، والأصل يتمطّط ؛ أي يتمدّد في مشيه كبرا.
والثاني ـ هو بدل من واو ؛ والمعنى يمد مطاه ؛ اي ظهره.
٣٤ ـ (أَوْلى لَكَ) : وزن اولى فيه قولان :
أحدهما ـ فعلى ، والألف للإلحاق ، لا للتأنيث.
والثاني ـ هو افعل ، وهو على القولين هنا علم ؛ فلذلك لم ينوّن ، ويدلّ عليه ما حكي عن أبي زيد في النوادر : هي أولات ـ بالتاء غير مصروف ، فعلى هذا يكون اولى مبتدأ ، ولك الخبر.
والقول الثاني : أنه اسم للفعل مبني ، ومعناه وليك شر بعد شر ؛ و «لك» تبيين.
٣٦ ـ و (سُدىً) : حال ، والفه مبدلة من واو.
٣٧ ـ و (يُمْنى) ـ بالياء على أنّ الضمير للمنيّ ؛ فيكون في موضع جر. ويجوز أن يكون للنّطفة ؛ لأن التأنيث غير حقيقي. والنّطفة بمعنى الماء ، فيكون في موضع نصب ، كالقراءة بالتاء.
٣٩ ـ و (الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) : بدل من الزّوجين.
٤٠ ـ و (يُحْيِيَ) : بالإظهار لا غير ؛ لأنّ الياء لو أدغمت للزم الجمع بين ساكنين لفظا وتقديرا. والله أعلم.
سورة الإنسان
في «هل» وجهان :
أحدهما ـ هي بمعنى «قد».
والثاني ـ هي استفهام على بابها ، والاستفهام هنا للتقرير ، او التوبيخ.
١ ـ و (لَمْ يَكُنْ شَيْئاً) : حال من الإنسان.
٢ ـ و (أَمْشاجٍ) : بدل ، او صفة ، وهو جمع مشيج. وجاز وصف الواحد بالجمع هنا ؛ لأنه كان في الأصل متفرّقا ثم جمع ، أي نطفة اخلاط.
و (نَبْتَلِيهِ) : حال من الإنسان ؛ أو من ضمير الفاعل.
٣ ـ (إِمَّا شاكِراً) : «إمّا» هاهنا لتفصيل الأحوال ، وشاكرا ، وكفورا : حالان ؛ أي يناله في كلتا حالتيه.
٤ ـ (سَلاسِلَ) : القراءة بترك التنوين ، ونونّه قوم أخرجوه على الأصل ، وقرّب ذلك عندهم شيئان :
أحدهما ـ إتباعه ما بعده.
والثاني ـ أنهم وجدوا في الشعر مثل ذلك منوّنا في الواصل ، وأنّ هذا الجمع قد جمع كقول الراجز : قد جرت الطّير أيامنينا
٥ ـ (مِنْ كَأْسٍ) : المفعول محذوف ؛ أي خمرا ، أو ماء من كأس. وقيل : «من زائدة».
و (كانَ مِزاجُها) : نعت لكأس.
٦ ـ وأمّا (عَيْناً) ففي نصبها أوجه :
أحدها ـ هو بدل من موضع من كأس.
والثاني ـ من كافور ؛ أي ماء عين ، أو خمر عين.
والثالث ـ بفعل محذوف ؛ أي اعني.
والرابع ـ تقديره : اعطوا عينا.
والخامس ـ يشربون عينا ؛ وقد فسّره ما بعده.
٦ ـ (يَشْرَبُ بِها) : قيل الباء زائدة. وقيل : هي بمعنى «من». وقيل : هو حال ؛ أي يشرب ممزوجا بها.
والاولى أن يكون محمولا على المعنى ؛ والمعنى يلتذّ بها.
و (يُفَجِّرُونَها) : حال.
٧ ـ (يُوفُونَ) : هو مستأنف البتّة.