١٣ ـ و (لِيَوْمِ الْفَصْلِ) : تبيين لما قبله.
١٥ ـ (وَيْلٌ) : هو مبتدأ.
و (يَوْمَئِذٍ) : نعت له ، أو ظرف له.
و (لِلْمُكَذِّبِينَ) : الخبر.
١٧ ـ (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ) : الجمهور على الرفع ؛ أي ثم نحن نتبعهم ؛ وليس بمعطوف ؛ لأنّ العطف يوجب أن يكون المعنى أهلكنا المجرمين ، ثم أتبعناهم الآخرين في الهلاك ؛ وليس كذلك ؛ لأنّ إهلاك الآخرين لم يقع بعد.
وقرئ بإسكان العين شاذّا ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو على التخفيف ، لا على الجزم.
والثاني ـ هو مجزوم. والمعنى : ثم أتبعناهم الآخرين في الوعد بالإهلاك ، أو أراد بالآخرين آخر من أهلك.
٢٢ ـ (إِلى قَدَرٍ) : هو في موضع الحال ؛ أي مؤخّرا إلى قدر.
٢٣ ـ و (فَقَدَرْنا) ـ بالتخفيف ـ أجود ؛ لقوله تعالى : (فَنِعْمَ الْقادِرُونَ) ؛ ولم يقل المقدّرون ، ومن شدّد الفعل نبّه على التكثير ، واستغنى به عن التكثير بتشديد الاسم. والمخصوص بالمدح محذوف ؛ أي فنعم القادرون نحن. ٢٥ ـ (كِفاتاً) : جمع كافت ، مثل صائم وصيام. وقيل : هو مصدر ، مثل كتاب وحساب ، والتقدير : ذات كفت ؛ أي جمع.
٢٦ ـ وأما (أَحْياءً) ففيه وجهان :
أحدهما ـ هو مفعول «كفاتا».
والثاني ـ هو المفعول الثاني لجعلنا ؛ أي جعلنا بعض الأرض أحياء بالنبات ؛ و «كفاتا» على هذا حال.
٢٧ ـ والتاء في (فُراتاً) أصل.
٣١ ـ (لا ظَلِيلٍ) : نعت لظلّ.
٣٢ ـ و (كَالْقَصْرِ) ـ بسكون الصاد ، وهو المشهور ، وهو المبنيّ.
ويقرأ بفتحها ، وهو جمع قصره ، وهي أصل النخلة والشجرة.
٣٣ ـ وجمالات : جمع جمالة ، وهو اسم للجميع ، مثل الذّكارة والحجارة ، والضمّ لغة.
٣٥ ـ (هذا) : هو مبتدأ ، و (يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ) خبره.
ويقرأ بفتح الميم ؛ وهو نصب على الظرف ، أي هذا المذكور في يوم لا ينطقون. وأجاز الكوفيون أن يكون مرفوع الموضع مبنيّ اللفظ لإضافته إلى الجملة.
٣٦ ـ (فَيَعْتَذِرُونَ) : في رفعه وجهان :
أحدهما ـ هو نفي كالذي قبله ؛ أي فلا يعتذرون.
والثاني ـ هو مستأنف ؛ أي : فهم يعتذرون ، فيكون المعنى : أنهم لا ينطقون نطقا ينفعهم ؛ أي لا ينطقون في بعض المواقف ، وينطقون في بعضها ؛ وليس بجواب النفي ؛ إذ لو كان كذلك لحذف النون.
٤٦ ـ (قَلِيلاً) : أي تمتعا أو زمانا. والله أعلم.
سورة النبأ
قد ذكرنا حذف ألف «ما» في الاستفهام.
١ ـ و (عَمَ) : متعلقة ب (يَتَساءَلُونَ) ؛ فأما «عن» الثانية فبدل من الأولى ، وألف الاستفهام التي ينبغي أن تعاد محذوفة ؛ أو هي متعلّقة بفعل آخر غير مستفهم عنه ؛ أي يتساءلون عن النبأ.
٣ ـ (الَّذِي) : يحتمل الجر ، والنصب ، والرفع.
٨ ـ و (أَزْواجاً) : حال ؛ أي متجانسين متشابهين.
١٦ ـ (أَلْفافاً) ، هو جمع لفّ ، مثل جذع وأجذاع. وقيل : هو جمع لفّ ، ولفّ جمع لفّاء.
١٨ ـ (يَوْمَ يُنْفَخُ) : هو بدل من (يَوْمَ الْفَصْلِ) ، أو من (مِيقاتاً) ، أو هو منصوب بإضمار أعني.
و (أَفْواجاً) : حال.