٢٢ ـ (لِلطَّاغِينَ) : يجوز أن يكون حالا من (مَآباً) ؛ أي مرجعا للطاغين ، وأن يكون صفة لمرصادا ، وأن تتعلّق اللام بنفس (مِرْصاداً).
٢٣ ـ و (لابِثِينَ) : حال من الضمير ، في «الطّاغين» ـ حال مقدرة.
و (أَحْقاباً) : معمول لابثين. وقيل معمول (لا يَذُوقُونَ) ، ويراد ب «أحقابا» هنا الأبد ، ولا يذوقون حال أخرى ، أو حال من الضمير في لابثين.
٢٦ ـ و (جَزاءً) : مصدر ؛ أي جوزوا جزاء بذلك.
٢٨ ـ و (كِذَّاباً) ـ بالتشديد : مصدر كالتكذيب ، وبالتخفيف مصدر كذب إذا تكرر منه الكذب ، وهو في المعنى قريب من كذّب.
٢٩ ـ (وَكُلَّ شَيْءٍ) : منصوب بفعل محذوف.
و (كِتاباً) : حال ؛ أي مكتوبا ؛ ويجوز أن يكون مصدرا على المعنى ؛ لأنّ أحصيناه بمعنى كتبناه.
٣٢ ـ و (حَدائِقَ) : بدل من (مَفازاً).
٣٥ ـ و (لا يَسْمَعُونَ) : حال من الضمير في خبر إن ، ويجوز ـ أن يكون مستأنفا.
٣٦ ـ و (عَطاءً) : اسم للمصدر ، وهو بدل من جزاء.
٣٧ ـ و (رَبِّ السَّماواتِ) ـ بالرفع على الابتداء ، وفي خبره وجهان :
أحدهما ـ (الرَّحْمنِ) ؛ فيكون ما بعده خبرا آخر ، أو مستأنفا.
والثاني ـ الرحمن نعت ، و (لا يَمْلِكُونَ) : الخبر.
ويجوز أن يكون «رب» خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو ربّ السموات والرحمن وما بعده مبتدأ وخبر.
ويقرأ «ربّ» و «الرحمن» بالجر بدلا من «ربّك».
٣٨ ـ (يَوْمَ يَقُومُ) : يجوز أن يكون ظرفا ل (لا يَمْلِكُونَ) ول (خِطاباً) ، و (لا يَتَكَلَّمُونَ) ، و (صَفًّا) حال.
٤٠ ـ (يَوْمَ يَنْظُرُ) ؛ أي عذاب يوم ، فهو بدل.
ويجوز أن يكون صفة لقريب. والله أعلم.
سورة النازعات
١ ـ (غَرْقاً) : مصدر على المعنى ؛ لأنّ النازع المغرق في نزع السهم ، أو في جذب الروح ، وهو مصدر محذوف الزيادة ؛ أي إغراقا.
٥ ـ و (أَمْراً) : مفعول. وقيل : حال ؛ أي يدبّرن مأمورات.
٦ ـ و (يَوْمَ تَرْجُفُ) : مفعول ؛ أي اذكر. ويجوز أن يكون ظرفا لما دلّ عليه واجفة أو خاشعة ، أي يخاف يوم تجف.
٧ ـ و (تَتْبَعُهَا) : مستأنف ، أو حال من الرّاجفة.
١٠ ـ (يَقُولُونَ) ؛ أي يقول أصحاب القلوب والأبصار.
١٧ ـ (اذْهَبْ) ؛ أي قال : اذهب.
وقيل : التقدير : أن اذهب ، فحذف أن
١٨ ـ (إِلى أَنْ تَزَكَّى) : لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى.
٢٥ ـ (نَكالَ الْآخِرَةِ) : في نصبه وجهان :
أحدهما ـ هو مفعول له.
والثاني ـ هو مصدر ؛ لأن أخذه ونكل به هنا بمعنى.
فأمّا جواب القسم فقيل : هو (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً). وقيل : هو محذوف تقديره : لتبعثنّ.
٢٧ ـ (أَمِ السَّماءُ) : هو مبتدأ والخبر محذوف ؛ أي أم السماء أشدّ ، و (بَناها) : مستأنف ، وقيل : حال من المحذوف.
٣٠ ـ (وَالْأَرْضَ) : منصوب بفعل محذوف ؛ أي ودحا الأرض ؛ وكذلك (وَالْجِبالَ) ؛ أي وأرسى الحبال.