و «في» تتعلق بركّبك. وقيل : لا موضع للجملة ؛ لأنّ «في» تتعلق بأحد الفعلين ، فالجميع كلام واحد ، وإنما تقدّم الاستفهام عمّا هو حقّه.
١١ ـ و (كِراماً) : نعت و (يَعْلَمُونَ) كذلك ، ويجوز أن يكون حالا ، أي يكتبون عالمين.
١٥ ـ (يَصْلَوْنَها) : يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر ، وأن يكون نعتا لجحيم.
١٩ ـ (يَوْمَ لا تَمْلِكُ) : يقرأ بالرفع ؛ أي : هو يوم. وبالنصب على تقدير أعني يوم ... وقيل : التقدير : يجازون يوم ، ودلّ عليه ذكر (الدِّينِ). وقيل : حقّه الرفع ، ولكن فتح على حكم الظرف : كقوله تعالى : (وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ). وعند الكوفيين هو مبني على الفتح. والله أعلم.
سورة المطففين
٣ ـ (كالُوهُمْ) : في «هم» وجهان :
أحدهما ـ هو ضمير مفعول متّصل ، والتقدير : كالوا لهم.
وقيل : هذا الفعل يتعدّى بنفسه تارة وبالحرف أخرى ، والمفعول هنا محذوف ، أي كالوهم الطعام ، ونحو ذلك. وعلى هذا لا يكتب كالوا ووزنوا ، بالألف.
والوجه الثاني ـ أنه ضمير منفصل مؤكّد لضمير الفاعل ؛ فعلى هذا يكتبان بالألف.
٤ ـ (أَلا يَظُنُ) : الأصل «لا» النافية دخلت عليها همزة الاستفهام ، وليست «ألا» التي للتنبيه ؛ لأنّ ما بعد تلك مثبت ، وهاهنا هو منفي.
٦ ـ (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ) : هو بدل من موضع الجار والمجرور.
وقيل : التقدير : يبعثون يوم يقوم الناس.
وقيل : التقدير : أعني. وقيل : هو مبنيّ ، وحقه الجر أو الرّفع.
٧ ـ والنون في (سِجِّينٍ) : أصل من السجن ، وهو الحبس.
وقيل : هو بدل من اللام.
٩ ـ (كِتابٌ) ؛ أي هو محل كتاب ، لأنّ السجّين مكان.
وقيل : التقدير : هو كتاب من غير حذف ، والتقدير : وما أدراك ما كتاب سجّين.
١٧ ـ (ثُمَّ يُقالُ) : القائم مقام الفاعل مضمر تفسّره الجملة بعده. وقيل : هو الجملة نفسها.
١٩ ـ وأما «علّيّون» فواحدها عليّ ؛ وهو الملك.
وقيل : هو صيغة للجمع مثل عشرين ، وليس له واحد ، والتقدير : عليون محل كتاب.
وقيل : التقدير : ما كتاب علّيين.
٢٣ ـ و (يَنْظُرُونَ) : صفة للأبرار ؛ ويجوز أن يكون حالا ، وأن يكون مستأنفا.
و «على» يتعلق به. ويجوز أن يكون حالا إمّا من الضمير في المجرور قبلها ، أو من الفاعل في «ينظرون».
٢٨ ـ (عَيْناً) ؛ أي أعني عينا. وقيل : التقدير : يسقون عينا ؛ أي ماء عين.
وقيل : هو حال من (تَسْنِيمٍ) ، وتسنيم علم.
وقيل : تسنيم مصدر ، وهو الناصب عينا.
و (يَشْرَبُ بِهَا) : قد ذكر في الإنسان.
٣٦ ـ (هَلْ ثُوِّبَ) : موضع الجملة نصب ب «ينظرون».
وقيل : لا موضع له. وقيل : التقدير : يقال لهم : هل ثوّب. والله أعلم.