سورة الإنشقاق
١ ـ جواب (إِذَا) فيه أقوال :
أحدها ـ أذنت ، والواو زائدة.
والثاني ـ هو محذوف ، تقديره : يقال : يا أيها الإنسان إنك كادح.
وقيل : التقدير : بعثتم أو جوزيتم ، ونحو ذلك مما دلّت عليه السورة.
والثالث ـ أن «إذا» مبتدأ ، (وَإِذَا الْأَرْضُ) خبره ، والواو زائدة ، حكي عن الأخفش.
والرابع ـ أنها لا جواب لها ، والتقدير : اذكر إذا السماء.
٦ ـ والهاء في (فَمُلاقِيهِ) ضمير ربك.
وقيل : هو ضمير الكدح ؛ أي ملاقي جزائه.
٩ ـ و (مَسْرُوراً) : حال.
١١ ـ و (ثُبُوراً) : مثل التي في الفرقان.
١٧ ـ (وَما وَسَقَ) : «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، أو مصدرية
١٩ ـ (لَتَرْكَبُنَ) : على خطاب الجماعة.
ويقرأ على خطاب الواحد ، وهو النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : الإنسان المخاطب. و (طَبَقاً) : مفعول.
و (عَنْ) : بمعنى بعد. والصحيح أنها على بابها ، وهي صفة ؛ أي طبقا حاصلا عن طبق ؛ أي حالا عن حال. وقيل : جيلا عن جيل.
و (لا يُؤْمِنُونَ) : حال.
٢٥ ـ و (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) : استثناء ؛ ويجوز أن يكون متصلا ، وأن يكون منقطعا. والله أعلم.
سورة البروج
١ ـ الواو للقسم ، وجوابه محذوف ؛ أي لتبعثنّ ونحوه.
وقيل : جوابه قتل ؛ أي لقد قتل.
وقيل : جوابه : (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ).
٢ ـ (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) ؛ أي الموعود به.
٥ ـ و (النَّارِ) : بدل من الأخدود. وقيل : التقدير : ذي النار ؛ لأن الأخدود هو الشقّ في الأرض.
وقرئ شاذّا بالرفع ؛ أي هو النار.
٦ ـ و (إِذْ هُمْ) : ظرف لقتل. وقيل : التقدير : اذكر.
١٠ ـ (فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ) : هو مثل قوله تعالى : (فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ).
١٥ ـ و (الْمَجِيدُ) ـ بالرفع نعت لله ، وبالجر للعرش.
١٨ ـ (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) : قيل : هما بدلان من الجنود. وقيل : التقدير : أعني.
٢٢ ـ و (مَحْفُوظٍ) ـ بالرفع : نعت للقرآن العظيم ، وبالجر للوح.
سورة الطارق
١ ـ جواب القسم (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ). و (إِنْ) بمعنى «ما».
٤ ـ و (لَمَّا) : بالتشديد بمعنى إلا ، وبالتخفيف «ما» فيه زائدة ، وإن هي المخففة من الثقيلة ؛ أي إن كل نفس لعليها حافظ.
و (حافِظٌ) : مبتدأ ، و (عَلَيْها) : الخبر.
ويجوز أن يرتفع حافظ بالظّرف.
٦ ـ و (دافِقٍ) : على النسب ؛ أي ذو اندفاق. وقيل : هو بمعنى مدفوق.
وقيل : هو على المعنى ؛ لأن اندفق الماء بمعنى نزل.