٨ ـ والهاء في (رَجْعِهِ) تعود على الإنسان ؛ فالمصدر مضاف إلى المفعول ؛ أي الله قادر على بعثه. فعلى هذا في قوله تعالى : (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) أوجه :
أحدها : ـ هو معمول «قادر».
والثاني ـ على التبيين ؛ أي يرجع يوم تبلى.
والثالث ـ تقديره : اذكر.
ولا يجوز أن يعمل فيه «رجعه» للفصل بينهما بالخبر.
وقيل : الهاء في «رجعه» للماء ؛ أي قادر على ردّ الماء في الإجليل أو في الصّلب ؛ فعلى هذا يكون منقطعا عن قوله تعالى : (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) ؛ فيعمل فيه اذكر.
١٧ ـ و (رُوَيْداً) : نعت لمصدر محذوف أي إمهالا رويدا ، ورويدا تصغير رود.
وقيل : هو مصدر محذوف الزيادة ، والأصل إروادا. والله اعلم.
سورة الأعلى
١ ـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ) : قيل : لفظه «اسم» زائدة. وقيل : في الكلام حذف مضاف ؛ أي سبّح مسمّى ربّك ؛ ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر.
وقيل : هو على ظاهره ؛ أي نزّه اسمه عن الابتذال والكذب إذا أقسمت به.
٥ ـ (أَحْوى) : قيل : هو نعت لغثاء.
وقيل : هو حال من المرعى ؛ أي أخرج المرعى أخضر ، ثم صيّره غثاء ، فقدّم بعض الصلة.
٦ ـ (فَلا تَنْسى) : «لا» نافية ؛ أي فما تنسى.
وقيل : هي للنهي ، ولم تجزم لتوافق رؤوس الآي.
وقيل : الألف ناشئة عن إشباع الفتحة.
١٦ ـ و (تُؤْثِرُونَ) ـ بالياء على الغيبة ، وبالتاء على الخطاب ؛ أي قل لهم ذلك.
سورة الغاشية
٢ ـ (وُجُوهٌ) : هو مبتدأ ، و (خاشِعَةٌ) :
خبره ، و (يَوْمَئِذٍ) ظرف للخبر ، و (عامِلَةٌ) : وصف لها بما كانت عليه في الدنيا.
٦ ـ (إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) : يجوز أن يكون في موضع نصب على أصل الباب ، وأن يكون رفعا على البدل.
٢٣ ـ (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى) : هو استثناء منقطع.
والإياب : مصدر آب يؤوب ، مثل القيام والصيام ، أبدلت الواو ياء لانكسار ما قبلها واعتلالها في الفعل.
ويقرأ بتشديد الياء ، وأصله إيواب على فيعال ، فاجتمعت الواو والياء وسبقت الأولى بالسكون فابدلت الواو ياء وأدغم.
سورة الفجر
١ ـ جواب القسم : إن ربّك لبالمرصاد.
٣ ـ (وَالْوَتْرِ) ـ بالفتح والكسر لغتان.
٤ ـ و (إِذا) : ظرف ، والعامل فيه محذوف ؛ أي أقسم به إذا يسر. والجيّد إثبات الياء ، ومن حذفها فلتوافق رؤوس الآي.
٧ ـ و (إِرَمَ) : لا ينصرف للتعريف والتأنيث. قيل : هو اسم قبيلة ؛ فعلى هذا يكون التقدير : إرم صاحب ذات العماد ؛ لأنّ (ذاتِ الْعِمادِ) مدينة.