وقيل : «ذات العماد» وصف ؛ كما تقول : القبيلة ذات الملك.
وقيل : «إرم» مدينة ؛ فعلى هذا يكون التقدير : بعاد صاحب إرم.
ويقرأ : «بعاد إرم» بالإضافة ، فلا يحتاج إلى تقدير.
ويقرأ : «إرم ذات العماد» بالجرّ على الإضافة.
٩ ـ (وَثَمُودَ) : معطوف على عاد وكذلك (فِرْعَوْنَ).
١١ ـ (الَّذِينَ طَغَوْا) : في الجمع وجهان :
أحدهما ـ أنه صفة للجمع.
والثاني ـ هو صفة لفرعون وأتباعه ، واكتفي بذكره عن ذكرهم.
١٥ ـ (فَأَكْرَمَهُ) : هو معطوف على (ابْتَلاهُ).
وأما (فَيَقُولُ) فجواب إذا ؛ وإذا وجوابها خبر عن الإنسان.
١٨ ـ ولا يحضّون : المفعول محذوف ؛ أي لا يحضّون أحدا ؛ أي لا يحضون أنفسهم.
ويقرأ : «ولا تحاضّون» ، وهو فعل لازم ، بمعنى تتحاضّون.
٢٢ ـ و (صَفًّا) : حال.
٢٣ ـ (يَوْمَئِذٍ) : هو بدل من «إذا» في قوله تعالى : (إِذا دُكَّتِ) ، والعامل فيه (يَتَذَكَّرُ).
٢٤ ـ و (يَقُولُ) : تفسير ل «يتذكّر».
ويجوز أن يكون العامل في «إذا» يقول ، وفي «يومئذ» يتذكر.
٢٥ ، ٢٦ ـ (لا يُعَذِّبُ) ، و (لا يُوثِقُ) : يقرآن بكسر الذال والثاء ، والفاعل (أَحَدٌ). والهاء تعود على الله عزوجل.
ويقرآن بالفتح على ما لم يسمّ فاعله ، والهاء للمفعول ، والتقدير : مثل عذابه ، ومثل وثاقه.
والعذاب ، والوثاق : اسمان للتعذيب والإيثاق.
٢٨ ـ (راضِيَةً) : حال. والله أعلم.
سورة البلد
١ ـ (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ) : مثل : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ). وقيل : لا أقسم به وأنت حلّ فيه ، بل أقسم بك.
٣ ـ (وَوالِدٍ) : معطوف على البلد و «ما» : بمعنى من ؛ وجواب القسم (لَقَدْ خَلَقْنَا).
٤ ـ و (فِي كَبَدٍ) : حال ؛ أي مكابدا.
١١ ـ (فَلَا اقْتَحَمَ) : «لا» بمعنى «ما» ؛ وأكثر ما يجيء مثل هذا مكررا ، مثل : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى).
١٢ ـ (مَا الْعَقَبَةُ) ؛ أي ما اقتحام العقبة ؛ لأنه مفسره بقوله تعالى : (فَكُّ رَقَبَةٍ) ؛ وهو فعل ، سواء كان بلفظ الفعل ، أو بلفظ المصدر. والعقبة : عين ، فلا تفسّر بالفعل ، فمن قرأ : فكّ أو أطعم فسّر المصدر بالجملة الفعلية لدلالتهما عليه.
١٣ ، ١٤ ـ ومن قرأ : (فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ) ـ كان التقدير : هو فكّ رقبة ، والمصدر مضاف إلى المفعول ، وإطعام غير مضاف ، ولا ضمير فيهما ؛ لأنّ المصدر لا يتحمّل الضمير.
وذهب بعض البصريين إلى أنّ المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل.
١٥ ـ و (يَتِيماً) : مفعول إطعام.
١٧ ـ و (ثُمَ) : هنا لترتيب الأخبار ، لا لترتيب المخبر عنه.
٢٠ ـ ومن همز (مُؤْصَدَةٌ) : أخذه من آصد الباب ؛ ومن لم يهمز جاز أن يكون خفّف الهمز ، وأن يكون من أوصده. والله أعلم.