سورة الشمس
الواو الأولى للقسم ، وما بعدها عطف.
٢ ـ و (إِذا) : معمول للقسم ، وجواب القسم : (قَدْ أَفْلَحَ) ، وحذف اللام لطول الكلام.
و (ما) في المواضع الثلاثة بمعنى من ، وقيل : مصدرية.
١٠ ـ و (دَسَّاها) : أصله دسّسها ، فأبدلت السين الأخيرة ألفا لكثرة الأمثال.
والطّغوى : فعلى من الطّغيان ، والواو مبدلة من ياء ، مثل : التقوى. ومن قال : طغوت كانت الواو أصلا عنده.
١٢ ـ و (إِذِ) ظرف لكذّبت ، أو لطغوى.
١٣ ـ و (ناقَةَ اللهِ) : منصوب بمعنى احذروا.
١٥ ـ (وَلا يَخافُ) ـ بالواو ، والجملة حال ؛ أي فعل ذلك وهو لا يخاف.
وقرئ بالفاء على أنها للعطف من غير مهلة ؛ والضمير في (فَسَوَّاها) ، و (عُقْباها) ـ للعقوبة. والله أعلم.
سورة الليل
٣ ـ (وَما خَلَقَ) : «ما» بمعنى من ، أو مصدرية ؛ فعلى الأول : من كناية عن الله عزوجل.
و (الذَّكَرَ) : مفعول ، أو يكون كنى به عن المخلوق ؛ فيكون الذكر بدلا من «من» ، والعائد محذوف.
١١ ـ (وَما يُغْنِي) : يجوز أن يكون نفيا ، وأن يكون استفهاما.
١٤ ـ و (ناراً تَلَظَّى) : يقرأ بكسر التنوين وتشديد التاء ، وقد ذكر وجهه في قوله تعالى : (وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ).
٢٠ ـ (إِلَّا ابْتِغاءَ) : هو استثناء من غير الجنس ، والتقدير : لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه.
سورة الضحى
٣ ـ (وَدَّعَكَ) ـ بالتشديد. وقد قرئ بالتخفيف ، وهي لغة قليلة ؛ قال أبو الأسود الدّؤلي :
ليت شعري عن خليلي ما الذي |
|
غاله في الحبّ حتى ودعه |
أي ترك الحب. (وَما قَلى) : الألف مبدلة عن ياء ؛ لقولهم : قليته ، والمفعول محذوف ؛ أي وما قلاك. وكذلك : فآواك ، وفهداك ، وفأغناك.
٩ ـ و (الْيَتِيمَ) : منصوب بما بعده ، وكذلك :
١٠ ـ (السَّائِلَ).
١١ ـ و (بِنِعْمَةِ رَبِّكَ) : متعلّق ب (فَحَدِّثْ) ، ولا تمنع الفاء من ذلك ؛ لأنها كالزّائدة.
سورة الانشراح
٥ ـ (الْعُسْرِ) : في الموضعين واحد ؛ لأن الألف واللام توجب تكرير الأوّل. وأما يسرا في الموضعين فاثنان ؛ لأنّ النكرة إذا أريد تكريرها جيء بضميرها ، أو بالألف واللام ، ومن هنا قيل : «لن يغلب عسر يسرين». والله أعلم.
سورة التين
٢ ـ (سِينِينَ) : هو لغة في سناء ، وقد ذكر في المؤمنين.
٤ ـ (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) : هو في موضوع الحال من الإنسان ، وأراد بالتقويم القوام ؛ لأنّ التقويم فعل ، وذاك وصف للخالق لا للمخلوق ؛ ويجوز أن يكون التقدير : في أحسن قوام التقويم ، فحذف