سورة التكاثر
٥ ـ (لَوْ تَعْلَمُونَ) : جواب لو محذوف ؛ أي لو علمتم لرجعتم عن كفركم.
و (عِلْمَ الْيَقِينِ) : مصدر.
٦ ـ (لَتَرَوُنَ) : هو مثل لتبلون ، وقد ذكر.
ويقرأ بضم التاء على ما لم يسمّ فاعله ، وهو من رؤية العين ، نقل بالهمزة فتعدّى إلى اثنين ؛ ولا يجوز همز الواو ؛ لأنّ ضمّها غير لازم ؛ وقد همز قوم كما همزوا واو اشتروا الضلالة ، وقد ذكر.
٧ ـ و (عَيْنَ الْيَقِينِ) : مصدر على المعنى ؛ لأنّ رأى وعاين بمعنى واحد. والله أعلم.
سورة العصر
٣ ـ الجمهور على إسكان باء «الصبر» ، وكسرها قوم ، وهو على لغة من ينقل الضمة والكسرة في الوقف إلى الساكن قبلها حرصا على بيان الإعراب.
سورة الهمزة
١ ـ الهاء في الهمزة واللّمزة للمبالغة.
٢ ـ و (الَّذِي) : يحتمل الجرّ على البدل ، والنصب على إضمار أعني ، والرفع على هو.
(وَعَدَّدَهُ) ـ بالتشديد على أنه فعل إمّا من العدد ، أو الإعداد.
٣ ـ و (يَحْسَبُ) : حال من الضمير في (جَمَعَ). و (أَخْلَدَهُ) : بمعنى يخلده. وقيل : هو على بابه ؛ أي أطال عمره.
٤ ـ (لَيُنْبَذَنَ) ؛ أي الجامع ؛ وينبذانّ ؛ أي هو وماله ؛ وينبذنّ ـ بضم الذال ؛ أي هو وماله أيضا وعدده ؛ ويجوز أن يكون المعنى هو وأمواله ؛ لأنها مختلفة.
٦ ـ (نارُ اللهِ) ؛ أي هي نار الله.
٧ ـ و (الَّتِي) : رفع على النعت ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أو في موضع نصب بأعني.
و (الْأَفْئِدَةِ) : جمع قلّة استعمل في موضع الكثرة.
والعمد ـ بالفتح جمع عمود ، أو عماد ، وهو جمع قليل.
قيل : ويقرأ بضمتين ؛ مثل كتاب وكتب ، ورسول ورسل ؛ والتقدير : هم في عمد.
ويجوز أن يكون حالا من المجرور ؛ أي موثقين.
ويجوز أن يكون صفة لمؤصدة والله أعلم.
سورة الفيل
٣ ـ (أَبابِيلَ) : قيل : هو جمع لا واحد له من لفظه. وقيل : واحدة إبّول كعجّول. وقيل : واحدة إبّيل ؛ وقيل : إبّال.
٤ ـ و (تَرْمِيهِمْ) : نعت لطير.
والكاف مفعول ثان. والله أعلم.
سورة قريش
هو تصغير الترخيم ؛ لأن القرش الجمع ، والفاعل على قارش ، فقياسه قويرش فرخّم وصغّر.
واللام متعلقة بقوله تعالى : (فَلْيَعْبُدُوا) ؛ أي ليعبدوا الله تعالى من أجل إلفهم ، ولا تمنع الفاء من ذلك.
وقيل : تتعلق ب «جعلهم» من السورة قبلها ؛ لأنهما كالسورة الواحدة.
وقيل : التقدير : اعجبوا لإيلاف. وفيه قراءات :
إحداها ـ إلف ، وهو مصدر ألف يألف.
والثانية ـ إلاف ، مثل كتاب وقيام.
والثالثة ـ إيلاف ، والفعل منه ألف ممدودا.
والرابعة ـ إئلاف ـ بهمزتين ، أخرج على الأصل ، وهو شاذّ في الاستعمال والقياس.
والخامسة ـ بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة بعدها همزة مكسورة ، وهو بعيد ووجهه أنه أشبع الكسرة ، فنشأت الياء ، وقصد بذلك الفصل بين الهمزتين كالألف في أأنذرتهم.
و «إيلاف» بدل من الأولى.
٢ ـ و (رِحْلَةَ) : معمول المصدر.
٤ ـ (مِنْ جُوعٍ) ، و (مِنْ خَوْفٍ) ؛ أي من أجل جوع.
ويجوز أن يكون حالا ؛ أي أطعمهم جائعين. والله أعلم.