سورة الماعون
٢ ـ (فَذلِكَ) : الفاء جواب شرط مقدّر ، تقديره : إن تأملته ، أو إن طلبت علمه.
و (يَدُعُ) ـ بالتشديد : يدفع.
وقرئ بفتح الدال وتخفيف العين ؛ أي يهمله. والله أعلم.
سورة الكوثر
٢ ـ (فَصَلِ) : الفاء للتعقيب ؛ أي عقب انقضاء الصلاة.
٣ ـ و (هُوَ) : مبتدأ ، أو توكيد أو فصل. والله أعلم.
سورة الكافرون
٢ ـ (ما تَعْبُدُونَ) : يجوز أن تكون «ما» بمعنى الذي ، والعائد محذوف ؛ وأن تكون مصدرية ولا حذف. والتقدير : لا أعبد مثل عبادتكم. والله أعلم.
سورة النصر
٢ ـ (يَدْخُلُونَ) : حال من الناس.
(أَفْواجاً) : حال من الفاعل في «يدخلون».
سورة المسد
١ ـ (أَبِي لَهَبٍ) : يقرأ بفتح الهاء وإسكانها ؛ وهما لغتان.
٢ ـ (ما أَغْنى) : يجوز أن يكون نفيا ، وأن يكون استفهاما ؛ ولا يكون بمعنى الذي.
٤ ـ (وَامْرَأَتُهُ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو معطوف على الضمير في «يصلى» ؛ فعلى هذا في (حَمَّالَةَ) وجهان :
أحدهما : هو نعت لما قبله.
والثاني : تقديره : هي حمّالة. و (فِي جِيدِها حَبْلٌ) : مبتدأ وخبر في موضع الحال من الضمير في «حمّالة».
ويقرأ «حمالة» ـ بالنصب ـ على الحال ؛ أي تصلى النار مقولا لها ذلك.
والجيّد أن ينتصب على الذّم ؛ أي أذمّ أو أعني.
والوجه الآخر ـ أن تكون امرأته مبتدأ ، وحمّالة خبره ، و (فِي جِيدِها حَبْلٌ) : حال من الضمير في حمّالة ، أو خبر آخر.
ويجوز أن يرتفع «حبل» بالظرف ؛ لأنه قد اعتمد ، ومن نصب حمّالة جعل الجملة بعده خبرا.
سورة الإخلاص
١ ـ (هُوَ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو ضمير الشأن ، و (اللهُ أَحَدٌ) : مبتدأ وخبر في موضع خبر «هو».
والثاني ـ هو مبتدأ بمعنى المسئول عنه ؛ لأنهم قالوا : أربّك من نحاس أم من ذهب؟ فعلى هذا يجوز أن يكون الله خبر المبتدأ ، و «أحد» بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف.
ويجوز أن يكون (اللهُ) بدلا ، و (أَحَدٌ) الخبر.
وهمزة «أحد» بدل من واو ؛ لأنه بمعنى الواحد ، وإبدال الواو المفتوحة همزة قليل ؛ جاء منه امرأة أناة ؛ أي وناة ؛ لأنه من الوني.
وقيل : الهمزة أصل ، كالهمزة في أحد المستعمل للعموم ، ومن حذف التنوين من أحد فلالتقاء الساكنين.
٤ ـ (كُفُواً أَحَدٌ) : اسم كان. وفي خبرها وجهان :
أحدهما ـ كفوا ؛ فعلى هذا يجوز أن يكون (لَهُ) حالا من (كُفُواً) ؛ لأنّ التقدير : ولم يكن أحدا كفوا له ، وأن يتعلق ب «يكن».
والوجه الثاني ـ أن يكون الخبر «له» ، و «كفوا» حال من أحد ؛ أي ولم يكن له أحد كفوا ، فلما قدم النكرة نصبها على الحال. والله أعلم.