(يَقُولُونَ) : مستأنف.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أقرب ؛ أي قربوا إلى الكفر قائلين.
١٦٨ ـ (الَّذِينَ قالُوا) : يجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار أعنى ، أو صفة للذين نافقوا ، أو بدلا منه.
أو في موضع جر ، بدلا من المجرور في أفواههم أو قلوبهم.
ويجوز أن يكون مبتدأ ، والخبر (قُلْ فَادْرَؤُا) ؛ والتقدير : قل لهم.
(وَقَعَدُوا) : يجوز أن يكون معطوفا على الصّلة معترضا بين قالوا ومعمولها ، وهو (لَوْ أَطاعُونا) ؛ وأن يكون حالا ، و «قد» مرادة.
١٦٩ ـ (بَلْ أَحْياءٌ) ؛ أي بل هم أحياء.
ويقرأ بالنصب عطفا على أمواتا ؛ كما تقول : ما ظننت زيدا قائما بل قاعدا.
وقيل : أضمر الفعل ، تقديره : بل احسبوهم أحياء ، وحذف ذلك لتقدم ما يدلّ عليه.
و (عِنْدَ رَبِّهِمْ) : صفة لأحياء.
ويجوز أن يكون ظرفا لأحياء ، لأنّ المعنى يحيون عند الله. ويجوز أن يكون ظرفا ل (يُرْزَقُونَ) ، ويرزقون صفة لأحياء.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أحياء ؛ أي يحيون مرزوقين.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الظّرف إذا جعلته صفة.
١٧٠ ـ (فَرِحِينَ) : يجوز أن يكون حالا من الضمير في يرزقون.
ويجوز أن يكون صفة لأحياء إذا نصبت.
ويجوز أن ينتصب على المدح.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في أحياء ، أو من الضمير في الظرف.
(مِنْ فَضْلِهِ) : حال من العائد المحذوف في الظرف ؛ تقديره : بما آتاهموه كائنا من فضله.
(وَيَسْتَبْشِرُونَ) : معطوف على فرحين ؛ لأنّ اسم الفاعل هنا يشبه الفعل المضارع.
ويجوز أن يكون التقدير : وهم يستبشرون ؛ فتكون الجملة حالا من الضمير في فرحين ، أو من ضمير المفعول في آتاهم.
(مِنْ خَلْفِهِمْ) : متعلق بيلحقوا.
ويجوز أن يكون حالا ، تقديره : متخلّفين عنهم.
(أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) : أي بأن لا خوف عليهم ؛ فأن مصدرية ، وموضع الجملة بدل من «الذين» بدل الاشتمال ؛ أي ويستبشرون بسلامة الذين لم يلحقوا بهم.
ويجوز أن يكون التقدير : لأنّهم لا خوف عليهم. فيكون مفعولا من أجله.
١٧١ ـ (يَسْتَبْشِرُونَ) : هو مستأنف مكرّر للتوكيد.
(وَأَنَّ اللهَ) ـ بالفتح عطفا على بنعمة من الله ؛ أي وبأنّ الله ، وبالكسر على الاستئناف.
١٧٢ ـ (الَّذِينَ اسْتَجابُوا) : في موضع جرّ صفة للمؤمنين ، أو نصب على إضمار أعنى ، أو رفع على إضمار «هم» ، أو مبتدأ وخبره : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا).
ومنهم : حال من الضمير في أحسنوا.
١٧٣ ـ (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ) : بدل من الذين استجابوا ، أو صفة.
(فَزادَهُمْ إِيماناً) : الفاعل مضمر ، تقديره : زادهم القول.
(حَسْبُنَا اللهُ) : مبتدأ ، وخبر.
وحسب : مصدر في موضع اسم الفاعل ، تقديره : فحسبنا الله ، أي كافينا ؛ يقال : أحسبنى الشيء ؛ أي كفاني.
١٧٤ ـ (بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ) : في موضع الحال.
ويجوز أن يكون مفعولا به.
(لَمْ يَمْسَسْهُمْ) : حال أيضا من الضمير في انقلبوا.
ويجوز أن يكون العامل فيها بنعمة ؛ وصاحب الحال الضمير في الحال ، تقديره : فانقلبوا منعّمين بريئين من كل سوء.
(وَاتَّبَعُوا) : معطوف على انقلبوا.
ويجوز أن يكون حالا ؛ أي وقد اتبعوا.
١٧٥ ـ (ذلِكُمُ) : مبتدأ ، و (الشَّيْطانُ) : خبره.
و (يُخَوِّفُ) : يجوز أن يكون حالا من الشيطان ، والعامل الإشارة.
ويجوز أن يكون الشيطان بدلا ، أو عطف بيان ، ويخوّف ، الخبر ؛ والتقدير : يخوّفكم بأوليائه.
وقرئ في الشذوذ : «يخوّفكم أولياؤه».
وقيل : لا حذف فيه ؛ والمعنى يخوّف من يتبعه ؛ فأمّا من توكّل على الله فلا يخافه.
(فَلا تَخافُوهُمْ) : إنما جمع الضمير ، لأنّ الشيطان جنس.
ويجوز أن يكون الضمير للأولياء.
١٧٦ ـ (وَلا يَحْزُنْكَ) : الجمهور على فتح الياء وضمّ الزاي ، والماضي حزنه.
ويقرأ بضمّ الياء وكسر الزاي ، والماضي أحزن ؛ وهي لغة قليلة.
وقيل : حزن : حدث له الحزن ، وحزّنته : أحدثت له الحزن ؛ وأحزنته : عرّضته للحزن.
(يُسارِعُونَ) : يقرأ بالإمالة والتفخيم.