الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

    البحث

    البحث في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    إضاءة الخلفية
    200%100%50%
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عرض الکتاب

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ١ ]

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز

    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ١ ]

    تحمیل

    شارك

    للواحديّ ، والاقتصاد ثلاثة أضعاف القرآن ، كالوسيط للواحديّ ، وما وراء ذلك استقصاء ...».

    وقال القفطي (١) : وصنّف الوجيز ، وهو عجيب.

    أمّا طريقة المؤلف التي سلكها في كتابه هذا فهي في الغالب أن يذكر في تفسير الآية قولا واحدا معتمدا لابن عباس ، أو من هو في مثل درجته من الصحابة ، أو تلامذته من التابعين ، كما نصّ على بعض هذا في مقدمة كتابه ، وفهم الباقي من دراسة الكتاب وتخريجه.

    ـ وأحيانا يذكر في الآية قولين أو أكثر ، خلافا لما اشترطه من ذكر قول واحد ، وذلك مثلا عند تفسير قوله تعالى : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) [هود : الآية ١٠٧].

    وقوله تعالى : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) [البقرة : الآية ٢٢٨].

    وقوله تعالى : (وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ) [آل عمران : الآية ١٤].

    وقوله تعالى : (بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ) [المائدة : الآية ١].

    وقوله تعالى : (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) [النساء : الآية ١١٩].

    وأحيانا يرجّح بين الأقوال كما فعل عند تفسير : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى) [السجدة : الآية ٢١]. ذكر أقوالا ، واختار الراجح. وغيرها من الأمثلة.

    ـ ومن منهجه أيضا في الكتاب أن يفسّر الكلمة الغريبة بأسهل منها.

    ـ واعتمد المؤلف على طريقة تفسير القرآن بالقرآن ، وهذه أفضل طريقة للتفسير ، وقد أكثر المؤلف من ذلك ، ونذكر هاهنا بعض الأمثلة.

    ـ قوله تعالى : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) [الفاتحة : الآية ٧]. قال : قيل : هم الذين ذكرهم الله عزوجل في قوله تعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ) [النساء : الآية ٦٩].

    __________________

    (١) إنباه الرواة ٢ / ٢٢٣.