ـ وفي تفسيره سورة (وَالْعَصْرِ) ذكر حديثا رفعه في تفسير : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) يعني : أبا جهل. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) يعني : أبا بكر. (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) يعني : عمر بن الخطاب. (وَتَواصَوْا بِالْحَقِ) يعني : عثمان. (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) يعني : عليا.
وهو حديث موضوع كما بيّناه في محله.
إلى غير ذلك من الأمثلة التي تراها موزّعة في الكتاب على قلّتها ، وقد بيّنا كلّ ذلك في تعليقنا على الكتاب.
ـ وهذه الملاحظات لا تغطّي على المزايا الكثيرة الحسنة للكتاب ، فالمؤلف بذل جهدا طيبا في تبسيط التفسير ، وتقديمه للقرّاء بأسلوب سهل ، وعبارة واضحة ، وتحرّي الصواب حسب جهده ، ولا يخلو كتاب من ملاحظات وانتقادات ، إلّا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فرحم الله المؤلف ، وأكرم مثواه ونزله ، وجزاه خيرا.
* * *