خلال مقارنة هذه النسخة بالنسخة المطبوعة من الكتاب نلاحظ اختلافات كبيرة بينهما في الأسانيد ونصوص الأحاديث وتوضيحات المؤلّف ، وفي أغلب الموارد نلاحظ أنّ العبارة الأصحّ أو الأفضل هي عبارة النسخة المخطوطة.
وفيما يأتي من أبحاث هذه المقالة ستكون لنا إشارة في معرض الحديث عن مصادر الكتاب إلى موارد الاختلاف في أسانيد هذه النسخة والنسخة المطبوعة.
وأمّا هنا فسوف نقتصر على بيان اختلاف متن هاتين النسختين في قسمين :
القسم الأوّل يرتبط باختلافات مقدّمة الكتاب ، حيث تعرضنا في هذا القسم إلى أكثر الاختلافات.
وأمّا القسم الثاني فقد تناولنا فيه نماذج من الاختلافات الأخرى في سائر مواضع هذا الكتاب.
ولتسهيل المقارنة بين الطبعتين سوف نأتي على ذكر مواضع من الطبعة الحجرية أيضاً ، حيث أنّه في بعض الموارد تتطابق فيها الطبعة الحجرية مع النسخة الرضوية ، وقد علّمنا هذه الموارد بوضع نجمة أمامها (*) ، وفي بعض الموارد تمّ ذكر عبارة النسخة الرضوية في هامش الطبعة الحجرية ، وقد أشرنا إليها بعبارة (الهامش) في الطبعة الحجرية.
اختلافات النسخة الرضوية عن طبعة الأستاذ الغفّاري في مقدّمة الكتاب :
طبعة الأستاذ الغفّاري/ الطبعة الحجرية/ نصّ النسخة المطبوعة/ نصّ