بَابُ غُمَارِ النَّاسِ وَدَهْمَائِهِمْ
قال (١) الكسائي : دخلت (٢) في غُمَارِ النّاس وغَمَارِ النّاسِ وخُمَارِ الناس وخَمَارِ الناس وغَمْرَةِ النّاس وخَمَرِ الناس (٣) أي في (٤) جماعتهم وكثرتهم ، وفي دَهْمَاءِ النّاس أيضا مثله (٥). الأصمعي : دخلتُ في ضَفَّةِ النّاس مثله ، وقال (٦) الأحمر : دخلنا في الْبَغْثَاءِ والْبَرْشَاءِ يَعْنِي جماعَةَ النّاس.
بَابُ جَمَاعَةِ أَهْلِ بَيْتِ الرَّجُلِ وَقَبِيلَتِهِ (١)
قال (٢) أبو زيد : يقال (٣) جاء فلانٌ في أُرْبِيَّةٍ من قومه يعني في أهلِ بيته وبني عَمِّهِ ولا تكونُ الأُرْبِيَّةُ من غيرهم. والسَّامَّةُ هم (٤) الخاصّة. وقال ابن الكلبي (٥) عن أبيه : الشَّعْبُ أكثر من القبيلة ثمّ القبيلةُ ثمّ الْعِمَارَةُ ثم البطنُ ثمّ الفَخِذُ. غيره : أُسْرَةُ
__________________
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ : يقال دخلت.
(٣) في ز : خمارهم وخمرهم وغمرتهم.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) سقطت : «وفي دهماء ... مثله» في ت ٢ وز.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(١) في ز : باب أهل البيت والقرابة.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) سقطت في ز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) وهو هشام بن محمّد بن السائب الكلبي كان مُلِمًّا بالأنساب وهي علم من علوم الأدب. ولد بالكوفة وبها توفي سنة ٢٠٤ ه. له «كتاب الأصنام» و «نسب الخَيل» و «بيوتات قريش» ومؤلفات أخرى. انظره في الأعلام ج ٩ / ٨٧ ومعجم الأدباء ج ١٩ / ٢٨٧ ـ ٢٩٢ ومعجم المؤلفين ج ١٣ / ١٤٩ ـ ١٥٠ ونزهة الألباء ص ٨٩ ـ ٩٠.