الأصمعي : يقال للقوم إذا كَثُرُوا وعَزُّوا : هم (٨) رَأْسٌ وهو قول عمرو بن كلثوم (٩) : [وافر]
بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ |
|
نَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَ وَالْحُزُونَا (١٠) |
بَابُ الْقَوْمِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى الرَّجُلِ
قال (١) الأموي : يقال (٢) : هم يُحْفِشُونَ عليك (٣) وَيَحْلُبُونَ عليكَ أي يجتمعون عليك (٤). غيره يُحْلِبونَ ويُجْلِبُونَ. وقال (٥) أبو عمرو : / ٢٤ و/ تَأَلَّبُوا عَلَيْكَ أي (٦) تجمّعوا عليك (٧). وهو قول خبيب بن عديّ (٨) :
__________________
(٨) سقطت في ت ٢.
(٩) في ت ٢ : ابن كلثوم. وهو عمرو بن كلثوم التغلبي صاحب المعلقة الشهيرة التي مطلعها :
ألا هي بضحسنك فاصبحينا |
|
ولا تبقى خمور الأندرينا |
وهي إحدى مفاخر العرب قام بها خطيبا في فتكه بعمرو بن هند. انظره في الأغاني مجلد ١١ / ٤٦ ـ ٥٤ والشعر والشعراء ج ١ / ١٥٧ ـ ١٦٠ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٥١ وما بعدها ومعجم الشعراء ص ٢٠٢ ـ ٢٠٣ والمؤتلف والمختلف ص ١٥٥.
(١٠) البيت في شرح المعلقات السبع للزوزني ص ١١٨.
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ز : يحفشون عليك (بفتح ياء المضارعة لا ضمّها).
(٤) سقطت عليك في ز.
(٥) سقطت في وز.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) سقطت في ز.
(٨) ترجم له ابن دريد في الاشتقاق ص ٤٤٢ وقال : «أسر يوم الأحزاب وقتلته قريش بمكة وصَلَبُوهُ. وكان معاوية يقول إنّي لأذكر دعوة خبيب فأتطأطأ مخافة أن تصيبني والله ما كنت بلغت ولكن جاء رجل من قريش سمّاه فجمع يدي في يده وفيها حربة ثمّ طعنه بها ، وذلك أنّ خبيبا لمّا صُلب واجتمعت قريش حوله قال : اللهم أحصهم عددًا وأقتلهم بَدَدًا ولا تبق منهم أحدا ولا تغفر لهم أبدا».