بَابُ الشَّبَاب مِنَ النَّاس
أبو عمرو : الْغَرَانِقَةُ الرجالُ الشباب ، قال (١) : ويقال للشَّابِ (٢) نفسه الْغُرَانِقُ بضمّ الغين (٣) [شمّر : الْغَرَانِقُ الشّابُ الحَسَنُ الشَّعَرِ الجميل الناعم وهو الْغُرْنُوقُ والْغِرْنَوْقُ مثال الْبِرْذَوْنِ والْغِرْنَاقُ قال الكميت : [كامل]
قِلْيُ الْفَتَاةِ مَفَارِقَ الْغِرْنَاقِ](٤)
والْعَبْعَبُ من الشباب هو (٥) الشباب التامُ. وقال (٦) أبو عبيدة : الْغَيْسَانُ الشبابُ أيضا. الفرّاء : فإذا امتلأ شبابًا ، قيل : غَطَى يَغْطِي غَطْيًا وغُطِيّاً.
قال (٧) : وأنشدنا رجل من بني قيس (٨) : [بسيط]
يَحْمِلْنَ سِرْبًا غَطَى فيهِ الشَّبَابُ مَعًا |
|
وَأَخْطَأَتْهُ عُيُونُ الْجِنِّ وَالْحَسَدَهْ |
أبو زياد الكلابي (٩) : الْمُسْبَكِرُّ الشَّبَابُ المعتدلُ التامُ ، والْمُطْرَهِمُ مثله قال ابن أحمر (١٠) :
__________________
(١) سقطت في ز.
(٢) في ز : للشباب.
(٣) في ت ٢ : برفع العين ، وهي ساقطة في ز.
(٤) زيادة من حاشية النسخة ت ١.
(٥) في ز : والعبعب الشباب.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) سقطت في ز.
(٨) في ت ٢ وز : من قيس.
(٩) واسمه يزيد بن عبد الله بن الحر ، أعرابي بدوي قدم بغداد أيّام المهدي حين أصابت النّاس المجاعة وأقام بها أربعين سنة وبها مات. كان لغويا شاعرا فصيحا من بني عامر بن كلاب وصنّف كتبا جليلة منها «كتاب النوادر» و «كتاب خلق الانسان» و «كتاب الإبل» انظره في إنباه الرّواة ج ٤ / ١٢١ ونزهة الألباب ص ١٣٧ ، ١٥١ ، ١٥٢.
(١٠) هو عمرو بن أحمر بن فرّاض بن معن بن أعصر الباهلي وكان أعور ، عُمّر تسعين سنة حتّى أدرك عمر بن الخطاب وقال فيه شعرًا. وهو في الطبقة الثالثة ـ