بَابُ النَّسَبِ فِي الْممَالِيكِ
قال (١) الأموي : الْهَجِينُ الذي وَلَدَتْهُ أَمَةٌ ، فإن ولدته أَمَتَانِ أو ثلاثٌ فهو الْمُكَرْكِسُ ، فإن أَحْدَقَتْ به الإمَاءُ من كلّ وجهٍ فهو مَحْيُوسٌ لأنّه يُشَبَّهُ (٢) بِالْحِيسِ وهو / ٢٧ ظ / يُخْلَطُ خَلْطًا شديدا. الكسائي : الْعَبْدُ الْقِنُ الَّذي مُلِكَ هو وأبواه ، ويقال : هذا عَبْدُ مَمْلَكَةٍ وهو الَّذِي سُبِيَ (٣) ولم يُمْلَكْ أبواهُ. ويقال : مَمْلُكَةٍ بالضّمّ أيضا (٤) [... الذي أبوه مولى وأمّه عربية](٥).
بَابُ أَسْمَاءِ الْقَرَابَةِ فِي النَّسَبِ وَالادِّعَاءِ
أبو زيد : يقال لي فيهم حَوْبَةٌ إذا كانت قَرَابَةٌ من قِبَلِ الأمّ ، وكذلك كلّ ذي رَحِمٍ مَحْرَمٍ ، ويقال : بينهم شُبْكَةُ نَسَبٍ. الفرّاء : رجل مخضرمُ الْحُسَبِ (١) وهو الدَّعِيُّ. ولَحْمٌ مُخَضْرَمٌ لا يدرى أَمِنْ ذكرٍ هو أم من أنثى. غيره : يقال (٢) : فلان مُصْهِرٌ بنا وهو من القرابة. قال زهير :
[بسيط]
قَوْدُ الْجِيَادِ وَإصْهَارُ الْمُلُوكِ وَصَبْ |
|
رٌ فِي مَوَاطِنَ لَوْ كَانُوا بِهَا سَئِمُوا (٣) |
__________________
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ : وذلك أنه يشتبه. وفي ز : وذلك لأنّه شبّه.
(٣) في ت ٢ : يُسْبَى.
(٤) كل الكلام ساقط في ت ٢ وز.
(٥) زيادة من ز.
(١) في ت ٢ : النّسب.
(٢) سقطت : غيره يقال في ز.
(٣) البيت في الديوان ص ٩٤.