والإلُ القرابةُ ، قال حسّان بن ثابت (٤) : [وافر]
لَعَمْرُكَ إنَ إِلَّكَ فِي قُرَيْشٍ |
|
كَإلِ الصَّقْبِ مِنْ رَأْلِ النَّعَامِ (٥) |
غيره (٦) : الْوَاشِجَةُ الرَّحِمُ الْمُشْتَبِكَةُ المتّصلةُ. الفرّاء : لي منه حَوَابُ واحدها حَابٌ وهي القرابات. والصِّهْرُ وَالأَوَاصِرُ القراباتُ واحدها آصِرَةٌ مثال فَاعِلَةٍ (٧). عن أبي عبيد (٨) : السُّهْمَةُ الْقَرَابَةُ والْحَظُّ.
بَابُ النِّسْبَةِ
الكسائي : يُنْسَبُ إلى طُهَيَّةَ طَهْوِيٌ وطُهْوِيٌ (١) ، وإلى غَزِيَّةَ غَزَوِيٌ ، وكذلك إذا نسب إلى الْغَزْوِ (٢) / ٢٨ و/ وإلى مَاهٍ مَائِيٌ ومَاهِيٌ وإلى مَاءٍ مَائِيٌ ومَاوِيٌ (٣) ، وإلى البادية والبدو جميعا بَدَوِيٌ ، وإلى الغزو غَزَوِيٌ مثله ، وإلى عِظَمِ الرأسِ رُؤَاسِيٌ ، وإلى عظم العَضُدِ عُضَادِيٌ وَعَضَادِيٌ ، وإلى لَحْيِ الإنسان لَحَوِيٌ ، وإلى موسى وعيسى وما أشبههما ممّا فيه الياء زائدة مُوسِيٌ وعِيسِيٌ ، وإلى مُعَلًّى مُعَلَّوِيٌ لأنّ الياء فيه أصليّة. قال (٤) : وحكى
__________________
(٤) في ت ٢ وز : قال حسان.
(٥) البيت في الديوان ج ١ / ٣٩٤ على النحو التالي :
لعمرك ان إلك من قريش |
|
كإل السقب من زال النعاء |
(٦) في ت ٢ : والواشجة.
(٧) في ز : على وزن فاعلة.
(٨) سقطت في ز ، وفي ت ٢ : عن أبي عبيدة.
(١) في ت ٢ : طَهَوِيٌّ وَطُهَوِيٌّ.
(٢) سقطت : وكذلك إذا نسب إلى الغزو في ت ٢ وز.
(٣) في ز : ماويّ ومائيّ.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.