والتَّيْمُ (٨) أن يَسْتَعْبِدَه الهوى ومنه سُمِّيَ تَيْمُ الله وهو رجلٌ مُتَيَّمٌ. والتَّبلُ أن يُسْقِمَهُ الهوى ومنه رجل مَتْبُولٌ. والتَّدْلِيهُ ذهاب العقلِ من الهوى وهو رجل مُدَلَّه. والْهَيُومُ أن يذهب على وجهه وهو الْهَائِمُ وقد هَامَ يَهِيمُ (٩).
بَابُ نُعُوتِ (١) لِبَاسِ النِّسَاءِ وثِيَابِهِنَ
قال (٢) أبو عمرو : الْكُدُونُ الثِّيَابُ التي تُوَطِّئُ بها المرأةُ لنفسها في الْهَوْدَجِ. وقال (٣) الأحمر : هي الثيابُ التي تكونُ على الْخُدُورِ واحدها كِدْنٌ. وقال (٤) أبو عمرو : النِّفَاضُ إزَارٌ من أُزُرِ الصّبيان وأنشد :
[رجز]
جَارِيَةٌ بَيْضَاءُ فِي نِفَاضِ (٥)
قال (٦) الأصمعي : الإتْبُ الْبَقِيرَةُ وهو أن يؤخذ بُرْدٌ فيشقّ ثمّ تلقيه المرأة في عُنُقِهَا من غير كُمَّيْنِ ولا جَيْبٍ. والْبُخْنُقُ البُرْقُعُ الصّغير. الفرّاء
__________________
(٨) الكلام من هنا إلى آخر الباب قد ورد في ت ١ قبل «الشعف» ومكانة حيث هو في ت ٢ وز.
(٩) سقط الفعل في الماضي والمضارع في ز.
(١) في ز : «باب لباس ...» وفي ت ٢ سقطت «باب نعوت».
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز. وقول أبي عمرو سيرد في ز بعد قول الأصمعي.
(٥) لم نهتد إلى معرفة قائله. وشرحت كلمة نفاض في ز فقيل : أي إزار.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.