بَابُ نُعُوتِ الطِّيبِ (١) لِلنِّسَاءِ وغَيْرِهِنَ
أبو عمرو (٢) : الْجَادِيُ الزَّعْفَرَانُ والْمَرْدَقُوشُ هو أيضا (٣) / ٣٦ ظ / وقال أبو عبيد (٤) : الْعَبِيرُ عند أهلِ الجاهليّة الزعفرانُ. أبو عمرو : الْيَلَنْجُوجُ والأَلَنْجُوجُ لغتان وهما العُودُ والْجِسادُ. الكسائي : الْكَافُورُ هو الذي يُجْعل في الطّيب ، وكذلك طَلْعُ النّخلِ ، وقال : وواحد أفواه الطّيب فُوهٌ [كما ترى](٥). عن أبي عمرو (٦) : الصِّوَارُ القليلُ من المِسْكِ ، والْجَسَدُ والْجِسَادُ (٧) الزعفران ، ومنه قيل للثوب : مُجْسَدٌ إذا صبغ بالزعفران (٨) [أبو عمرو](٩) : والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدتها (١٠) هَضْمَةٌ [وغيره يقول هَضْمٌ] (١١). وقال (١٢) أبو زيد : وَجَدْتُ خَمَرَة الطّيبِ بفتح الخاء (١٣) والميم يعني ريحه. أبو عبيد : يقال بجزم الميم أيضا يعني ريحه (١٤). وقال (١٥) الأصمعي : وجدت فَوْغَةَ (١٦) الطّيبِ وفَغْمَةَ (١٧)
__________________
(١) في ت ٢ : الطيب للنساء وغيرهنّ ، وفي ز : باب الطيب ...
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ت ٢ : والمردقوش أيضا ، وفي ز : وهو المردقوش.
(٤) في ت ٢ وز : أبو عبيدة.
(٥) زيادة من ز.
(٦) في ز : أبو عمرو.
(٧) في ت ٢ : والجساد والجسد. وسقطت : الجساد في ز.
(٨) في ت ٢ : إذا صبغ بالجساد أي بالزعفران.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) في ز : واحدها.
(١١) زيادة من ز.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) في ت ٢ وز : منتصبة الخاء.
(١٤) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.
(١٥) سقطت في ت ٢ وز.
(١٦) في ت ٢ : فوعة (بعين مهملة).
(١٧) في ت ٢ : ونغمة.