/ ٤٠ و/ وقال (١٢) أبو عمرو : القُبُوعُ أن يُدْخِلَ رأسَه في قميصه أو في ثوبه (١٣) ، وقد قَبَعَ يَقْبَعُ (١٤). وقال (١٥) : اضْطَغَنْتُ الشيء تحت حِضْنِي. وقال ابن مقبل : [بسيط]
حَتَّى اضْطَغَنْتُ سِلَاحِي عِنْدَ مَغْرِضِهَا |
|
وَمِرْفَقٍ كَرئَاسِ الصَّيْفِ إذْ شَسَفَا (١٦) |
وَرِئَاسُ السَّيفِ قائِمُهُ.
بَابُ تَسْمِيَةِ ما في القميصِ وغيره
قال (١) أبو زيد : البَنِيقَةُ من القميص لَبِنْتُهُ (٢) وأنشد (٣) : [طويل]
يَضُمُّ إليَّ اللَّيْلُ أطْفَالَ حُبِّهَا |
|
كَمَا ضَمَّ أَزْرَارَ الْقَمِيصِ البَنَائِقُ (٤) |
__________________
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) في ت ٢ وز : أو ثوبه.
(١٤) في ت ٢ وز : وقد قبعت أقبع.
(١٥) في ت ٢ : ويقال ، وفي ز : وقد اضطغنت.
(١٦) البيت في الديوان ص ١٨٦ وقد أبدل المحقق فعل اضطبغ بفعل اضطنب ولا معنى لذلك في البيت.
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ وز : هي لبنة.
(٣) في ز : وأنشدنا.
(٤) ذكر صاحب اللّسان هذا البيت ونسبه إلى قيس بن معاذ المعروف باسم المجنون ، ويقال : هو قيس بن الملوح ، انظر اللّسان ج ١١ / ٣٠٩.