أَنْقَلْتُ الخُفَّ ونَقَّلْتُهُ أصلحته. غيره : السَّمِيطُ نعلٌ لَا رقعةَ فيها ، قال الأسود بن يعِفر (٦) : [طويل]
فَأَبْلِغْ بَنِي سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بِأنَّنَا |
|
خَذَوْنَاهُمْ نَعْلُ الْمِثَالِ سَمِيطَا |
قال (٧) : وطِرَاقُ النَّعْلِ ما أُطْبِقَتْ عليه فخُرِزَتْ به. والقِبَالُ / ٤٢ و/ مثلُ الزِّمَامِ بين الإصبع الوسطى (٨) والتي تليها. والسَّعْدَانَةُ عقدَةُ الشِّسْعِ ممَّا يلي الأرض. والسَّرَائِحُ سُيُورُ نِعَالِ الإبِلِ الواحدة سَرِيحَةٌ. النقائل (٩) واحدتها (١٠) نَقِيلَةٌ وهي رِقَاعُ النّعال وهي نَعْلٌ مُنَقَّلَةٌ.
بابُ الجلودِ وما فيها (١)
أبو زيد : يقال لمِسْكِ السَّخْلَةِ ما دام يرضع الشكوة ، فإذا فُطِمَ فَمَسْكُهُ البَدْرَةُ ، فإذا أَجْذَعَ فَمَسْكُهُ السِّقَاءُ ، فإذا سُلِخَ الجلدُ من قِبَل قَفَاهُ قيل : زَقَّقْتُهُ تَزْقِيقًا. قال (٢) الأصمعي وأبو عمرو (٣) : فإن كان على الجلد شعرُهُ
__________________
(٦) اسمه أعشى من نهشل ويكنّى أبا الجرّاح ، وكان شاعرا فحلا وكان يكثر التنقل في العرب يجاورهم فيذمّ ويحمد ، ترجمته في الأغاني ج ١٣ / ١٤ ـ ٢٦ والشعر والشعراء ج ١ / ١٧٦ ـ ١٧٧ وطبقات فحول الشعراء وهو عند ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الجاهلية ج ١ / ١٤٤ و ١٤٧ والمؤتلف والمختلف ص ١٦ و ٨٢.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) سقطت : الوسطى في ز.
(٩) في ت ٢ وز : غيره التفائل.
(١٠) في ز : الواحدة.
(١) في ت ٢ : الجلود ، فقط وفي ز : باب الجلود.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ت ٢ : سقط حرف العطف.