[طويل]
فَمَا جِئْتُ حَتَّى ادْحَضَّتِ الخَصْمُ حُجَّتِي |
|
وَقَدْ مَسَّ ظَهْرِي مِنْ قَرَى الْمَاءِ عَاذِرُ (٢) |
والحَبَارُ الأَثَرُ ، والحِبْرُ الأَثَرُ ، والدَّعْسُ الأَثَرُ. والدَّعْسُ نَعْتٌ. يقال : طريق مُدَعَّسٌ مُوَطَّأُ والجُلْبَةُ الأَثَرُ والجمع جُلَبٌ قال ذو الرّمة :
[طويل]
.. مِنْ خَصَاصَاتِ مُنْخِلِ (٣)
والخَلَلُ والسَّمُ الثُّقْبُ (٤).
بابُ العُرْيَانِ (١)
الأصمعي (٢) : المُنْسَرِحُ الخارج من ثيابه. والمُعَجْرَدُ العريانُ وكأنّ اسم عجرد مأخوذ منه.
__________________
(٢) لم يذكر من هذا البيت في ت ٢ وز إلا العجز مع اختلاف : «وبالظهر مِنّي من قرّ الباب عاذرُ» والبيت في اللّسان ج ٦ / ٢٢٨ مخالف لما هو في ت ١ :
أزاحمهم بالباب إذ يدفعوني |
|
وبالظهر متى من قرا الياب عاذر |
(٣) البيت في الديوان ص ٥٨٧ كالاتي :
تحير بها الدفعاء هيف كأنما |
|
تسح التراب من خصاصات منخل |
(٤) من قوله : «والدعس» إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ وز.
(١) في ت ٢ هو الباب الثالث قبل الأخير من كتاب اللباس.
(٢) في ت ٢ وز : قال الأصمعي.