كَشَأْتُهُ (١٦) ، ومثله وَزَأْتُ اللحم آيبسته. وقال (١٧) / ٤٥ و/ الآموي : أَكْشَأْتُهُ بالألف. غيره : فَأَدْتُ اللّحمَ شويته ، والْمِفْأَدُ والْمِفْآدُ (١٨) والسَّفُودُ. ويقال (١٩) : صَلَيْتُ اللَّحْمَ فأنا أَصْلِيهِ (٢٠) إذا شويته ، فإن أردت أنَّك قَذَفْتَهُ في النّار ليحترق قلت : أَصْلِيهِ إصْلَاءً (٢١). والْحَنِيذُ الشِّوَاءُ الذي لم يبالغ في نُضجه ، يقال : حَنَذْتُ [أَحْنِذُ] (٢٢) حَنْذًا ، ويقال : هو الشّواء الْمَغْمُومُ الذي يَخْنِزُ.
بَابُ (١) نُعُوتِ اللَّحْمِ
أبو عمرو : الأَسْلَعُ من (٢) اللّحم النَّيءُ. الكسائي : والنَّهِيءُ (٣) مثال فَعِيلٍ مثله ، وقد نَهِئَ (٤) نُهُوءَةً ونَهَاءَةً وهو بَيِّنُ النُّهُوءِ مثالُ النُّيُوعِ (٥). أبو عمرو : الشَّرِقُ الأحمرُ الذي لا دَسَمَ فيه (٦) ، والْعِرْزَالُ (٧) البقيّة من
__________________
(١٦) في ت ٢ : وقد كشأته.
(١٧) سقطت في ت ٢ وز.
(١٨) سقطت في ت ٢ وز.
(١٩) في ت ٢ : قال ويقال.
(٢٠) في ز : قد أصليته.
(٢١) في ت ٢ : قد أصليته إصلاء.
(٢٢) زيادة من ت ٢.
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) سقطت من في ز.
(٣) في ز : النهيء.
(٤) في ز : وقد نهي.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ وز : لا دسم له.
(٧) في ت ٢ : قال : والعرذال.