[رجز]
قَدْ أَصْلَحَتْ قِدْرًا لَهَا بأُطْرَهْ (١٥)
بَابُ (١) مَا يُعَالَجُ مِنَ الطَّعَامِ وَيُخْلَطُ
قال (٢) أبو عمرو : الضَّبِيبَةُ سَمَنٌ وَرُبٌ (٣) يُجعل للصبّي في الْعَكَّةِ يطعمه (٤) يقال له : الضَّبِيبَةُ ويقال : ضَبِّبُوا لصبيّكم. الأحمر : الرَّبِيكَةُ شيء يطبخ من بُرٍّ وتَمْرٍ ، يقال منه : رَبَكْتُهُ أَرْبُكُهُ رَبْكًا. الأصمعي : الْبَسِيسَةُ (٥) كلّ شيء خلطته بغيره مثلُ السُّوَيْقِ بِالأَقِطِ ثمّ تَبُلُّهُ بالسّمن (٦) أو بالرُّبِ (٧) ومثلُ الشّعير بالنَّوَى للإبل يُقَالُ : بَسَسْتُهُ أَبُسُّهُ بَسًّا. أبو زيد : في الْبَسِيسَةِ مثله. الأصمعي : الْبُرْبُورُ الحشيشُ من البُرِّ ويقال : الْكُرْكُورَةُ (٨). وقال (٩) الأموي : الْبَكْلُ الأَقِطُ بالسّمن (١٠) / ٤٦ ظ /
__________________
(١٥) ورد هذا البيت كاملا في حاشية ت ١ وهو كالتالي :
قد أفلحت قدرا؟؟ |
|
وأطعست كريسدة مقده |
وصاحبه هو الأصمعي. والبيت مذكور في اللّسان ج ٥ / ٨٥ ومنسوب إلى الأصمعي أيضا.
(١) سقطت في ز.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ز : وزيت ولا معنى لذلك.
(٤) سقطت في ت ٢.
(٥) في ز : والبسيسة.
(٦) في ز : بالماء.
(٧) في ز : وبالرّبّ.
(٨) سقطت في ت ٢ العبارة «ويقال الكركورة» وفي ز سقط كلام الأصمعي.
(٩) سقطت : وقال في ت ٢ وفي ز.
(١٠) سقطت كلمة بالسمن في ت ٢.