بَابُ (١) الطَّعَامِ يُعَالَجُ بِالزَّيْتِ وَالسَّمَنِ وَنَحْوِهِ (٢)
قال أبو زيد (٣) : زِتُ الطَّعَامَ أَزِيتُهُ زَيْتًا وهو مَزِيتٌ ومَزْيُوتٌ / ٤٧ و/. إذا عملته بالزَّيْتِ ، وأنشدنا [أبو زيد](٤) : [طويل]
وَجَاؤُوا بِعِيرٍ لَمْ تَكُنْ يَمَنِيَّةً |
|
وَلَا حِنْطَةُ الشَّامِ الْمَزِيتِ خَمِيرُهَا (٥) |
وقال (٦) الأموي وأبو زيد : سَمَنْتُ الطّعام أَسْمَنُهُ وأنشدني الأموي :
[طويل]
عَظِيمُ الْقَفَا ضَخْمُ الْخَوَاصِرِ أَوْهَبَتْ |
|
لَهُ عَجْوَةٌ (٧) مَسْمُونَةٌ وَخَمِيرُ |
قال أَوْهَبَتْ دامت. قال (٨) الأصمعي : عَسَلْتُ السّويقَ أَعْسِلُهُ وأَعْسَلُهُ (٩) عَسْلاً ، وأَعْسَلْتُهُ جميعا بالعَسَلِ (١٠) ، وأَقَطْتُهُ أَقِطُهُ أَقْطًا.
__________________
(١) سقطت : في ت ٢.
(٢) سقطت : في ز.
(٣) في ت ٢ وفي ز : الأصمعي وأبو زيد.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) ورد البيت في ت ٢ وز على النحو التالي :
جاؤوا بعير لم تكن يمنية |
|
ولا حنظة الشام المزيت ضميرها |
وهو غير صحيح لأن الوزن لا يستقيم. وهذا البيت للفرزدق كما نصّ على ذلك صاحب اللّسان ج ٢ / ٢٤٠ وقال إنّه في الهجاء.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) جاء في حاشية ت ١ أن عجوة هي نوع من التمر.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) سقطت في ت ٢ وجاء مكانها : إذا خلطته بالعسل.
(١٠) سقطت في ز.