بَابُ مَا يَفْضُلُ عَلَى الْمَائِدَةِ
وَفي الإنَاءِ مِنَ الطَّعَامِ وَاسْمِ الأَقِطِ
أبو زيد : الْقُنْعُ والْقِنَاعُ الطَّبَقُ الّذي (١) يؤكل عليه الطّعام وما فضل عليه من الطّعام فهو [الْحُتَامَةُ] (٢). وما فضل في الإناء من طعام أو أُدُمٍ فهو الثُّرْتُمُ. قال : وقال الشّاعر : [كامل]
لَا تَحْسِبَنَّ طِعَانَ قَيْسٍ بِالْقَنَا |
|
وَضِرَابَهُمْ بِالْبِيضِ حَسْوَ الثُّرْتُمِ (٣) |
الفرّاء : الْكَرِيصُ والْكَريزُ بالزّاي الأَقِطُ. [عن ابن عمرو](٤) : الْفَدَاءُ جماعة الطّعام [مِنَ الحنطة](٥) ومن الشَّعِيرِ والتّمر ونحوه وأنشدنا (٦) :
[وافر]
كَأنَ فَدَاءَهَا إذْ جَرَّدُوهُ |
|
وَطَافُوا حَوْلَهُ سُلَكٌ يَتِيمُ (٧) |
__________________
(١) سقط اسم الموصول في ز.
(٢) ورد في ت ١ : الحتامة بتاء مثناة وهو خطأ وقد أصلحنا ذلك من ت ٢ وز.
(٣) نسب ابن منظور هذا البيت إلى أبي عبيد القاسم بن سلام صاحب كتاب الغريب المصنّف. انظر اللّسان ج ١٤ / ٣٤٤.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) زيادة من ز.
(٦) في ت ٢ وز. وأنشد.
(٧) ورد هذا البيت في ت ٢ على النحو التالي :
كأن فداءها اذ جردوه |
|
وطافحوا حوله سلف يتيم |
وورد في ز مختل الوزن على النحو التالي :
كأن قداها إذا جردوه |
|
وطافحوا حوله سلف يتيم |