[قال أبو العباس](٨) : السُّلَكُ وَلَدُ الحَجَلِ ، [والجمع سِلْكَانٌ ، والأنثى سُلَكَةٌ. وقال أبو العبّاس : فداء مقصور غير ممدود](٩)
بَابُ الْعَسَلِ (١)
قال (٢) : الضَّرَبُ العَسَلُ. والشَّهْدَةُ وهي مؤنّثة ، يُقَالُ : هي ضَرَبٌ. والأرْيُ الْعَسَلُ. والسَّلْوَى العسل. قال خالد بن زهير الهذلي (٣) :
[طويل]
وَقَاسَمَهَا بِاللهِ جَهْدًا لأَنْتُمُ |
|
أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذَا مَا [نُشُورُهَا](٤) |
أي نأخذها. يقال (٥) : شُرْتُ الْعَسَل (٦) أَخَذْتُهُ. قال الأعشى :
[متقارب]
كَأنَّ جَنِيًّا مِنَ الزَّنْجَبِيلِ |
|
بَاتَ بِفِيهَا وَأَرْيًا مَشُورًا (٧) |
__________________
(٨) زيادة من ت ٢ : وأبو العباس هو الأصمعي.
(٩) الكلام الوارد بين معقفين وارد في ت ٢ وز إلى حدّ قوله : والأنثى سلكة.
(١) جاء في حاشية ت ١ : «العسل يذكر ويؤنث ويقال عسل وعسلة وعسال وعُسَلٌ جماعة».
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) هو خالد بن زهير بن محرث بتشديد الراء المفتوحة وهو جاهلي إسلامي. وهو ابن أخت أبي هذيل انظره في ديوان الهذليين ج ١ / ١٥٦ وشرح أشعار الهذليين ج ٢ / ٨٣٨.
(٤) ضَرْبُ البيت في ت ١ : «نشروها» وهو خطأ وقد أصلحنا ذلك من ت ٢ وز. والبيت في الديوان ج ١ / ١٥٨.
(٥) في ت ٢ : ويقال.
(٦) في ز : شرته.
(٧) البيت في الديوان ص ٨٥ مع اختلاف في العجز : ...
لي خالط فاها وأريا منثورا |
|
......................... |