هَادِرٌ ، وذلك بعد الْحُزُورِ. وقال (٩) الأصمعي : فإذا علا دسمه وخثورة رأسه فهو مُطَثَّرٌ ، يقال : خذ طَثْرَةَ سقائك. قال (١٠) : والْكَثْأَةُ والْكَثْعَةُ نحو ذلك ، يقال : قد كَثَعَ اللّبن وَكثَأً. أبو الجراح : وإذا ثَخُنَ اللّبن وخَثُرَ فهو الْهَجِيمَةُ. وقال (١١) أبو زياد الكلابي : ويقال للرائب منه : الْغَبِيبَةُ. وقال (١٢) الكسائي : هو هَجِيمَةٌ ما لم يمخض.
بَابُ اللَّبَنِ الْمَخْلُوطِ [بِالْمَاءِ](١)
/ ٥٢ و/ الأصمعي : إذا خلط اللّبن بالماء فهو الْمَذِيقُ ، ومنه (٢) قيل : فلانٌ يَمْذُقُ الْوُدَّ إذا لم يخلصه. فإذا كثر ماؤه فهو الضَّيَاحُ والضَّيْحُ ، فإذا جعله أَرَقَّ ما يكون فهو السَّجَاجُ وأنشد (٣) :
[طويل]
وَيَشْرَبُهُ مَذْقًا وَيَسْقِي عِيَالَهُ |
|
سَجَاجًا كَأقْرَابِ الثَّعَالِبِ أوْرَقَا (٤) |
__________________
(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) سقطت في ت ٢.
(١١) سقطت في ت ٢ وز.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) سقطت : منه في ت ٢.
(٣) في ت ٢ وز : أنشدنا.
(٤) في ت ٢ وز : يشربه ، دون حرف الواو فلا يستقيم الوزن. وقد ذكر ابن منظور هذا البيت ونسبه إلى الأصمعي. اللّسان ج ٣ / ١١٩.