والسَّمَارُ مثل السَّجَاجِ. وقال (٥) الكسائي : يقال منه : سَمَرْتُ اللّبن ، ومن الضَّيَاحِ ضَيَّحْتُهُ (٦). وقال (٧) أبو زيد : والْخَضَارُ من اللّبن مثل السَّمَارِ والسَّجَاجِ ، والْمَهْوُ منه الرقيقُ الكثير الماء ، وقد مَهُوَ مَهَاوَةً. وقال (٨) الفراء : الْمَسْجُورُ(٩) الذي ماؤه أكثر من لبنه. وقال (١٠) الأموي : والنَّسْءُ مثله ، وأنشدنا (١١) لعروة بن الورد : [وافر]
سَقَوْنِي النَّسْءَ ثُمَّ تَكَنَّفُونِي |
|
عُدَاةَ اللهِ مِنْ كَذِبٍ وَزُورِ |
بَابُ (١) رَغْوَةِ اللَّبَنِ وَدُوَايَتِهِ
قال (٢) أبو زيد : الثُّمَالَةُ من اللّبن رُغْوَتُهُ. وقال (٣) أبو عبيدة : والْحُبَابُ ما اجتمع من ألبان الإبل خاصّة فصار كأنّه زبد. قال : وليس للإبل زُبْدٌ (٤) ، إنّما هو شيء يجتمع فيصير كأنّه زبد. وقال (٥)
__________________
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ز : وضيّحته من الضيّاح.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) في ت ٢ : والمسجور.
(١٠) سقطت في ت ٢ وز.
(١١) في ز : وأنشد.
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) عبارة : «وليس للابل زبد» وردت في ت ٢ في الجملة الموالية من نفس الباب بعد اسم الأصمعي.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.