الأصمعي : الدَّاوِي من اللّبن الّذي تركبه جُلَيْدَةٌ فتلك الْجُلَيْدَةُ تسمّى الدُّوَايَةَ ، فإذا أكلها الصّبيانُ قيل (٦) : إدَّوَوْهَا / ٥٢ ظ /. وقال (٧) الكسائي : هي الدِّوَايَةُ والدُّوَايَةُ ، وقد دَوَّى اللّبن إذا فعل ذلك.
بَابُ أَسْمَاءِ اللَّبَنِ (١)
قال (٢) أبو عمرو : الرِّسْلُ هو اللّبن ما كان ، وكذلك [الرِّسْلُ] (٥) من الشّيء بالكسر أيضا. وقال (٤) الكسائي : الرِّسْلُ اللّبن والرَّسَلُ الإبل. أبو عمرو : الْغُبْرُ بقية اللّبن في الضّرع ، وجمعه أَغْبَارٌ. وقال (٥) أبو زيد : الإحْلَابَةُ أن يَحْلُبَ (٦) لأهلك وأنت في المرعي لَبَنًا ثمّ يبعث به إليهم ، يقال منه : أَحْلَبْتُهُمْ إحْلابًا ، واسمُ اللّبن إحْلَابَةٌ (٧) ، قال : والْمَاضِرُ(٨) من اللّبن الذي يَحْذِي اللّسان قبل أن يُدرك ، وقد مَضَر يَمْضُرُ مُضُورًا ، وكذلك النّبيذُ. قال : وقال (٩) أبو البيداء (١٠) : اسمُ مُضَرٍ مشتقّ منه (١١). [قال أبو عبيد : ولم نسمع العرب تقول مَضَرَ في النّبيذ](١٢).
__________________
(٦) في ز : قلت.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(١) سقط عنوان الباب في ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ وز : أن تحلب.
(٧) في ت ٢ وز : الإحلابة (بالتعريف).
(٨) في ت ٢ : والماضم. وهو خطأ.
(٩) سقطت في ز.
(١٠) كان أبو البيداء الرياحي راوية للشعر وكان ابن سلام الجمحي يعتمده كثيرا في رواية الشعر انظر الطبقات ج ١ / ٣٧٧ و ٤٣٣ وج ٢ / ٥٩٩.
(١١) في ز : مشتق من هذا.
(١٢) زيادة من ت ٢.