بَابُ (١) عُيُوبِ اللّبَنِ
قال (٢) الأصمعي : الْخَرَطُ [من اللّبن](٣) أن يصيب الضَّرْعَ عَيْنٌ ، أو تَرْبِصَ الشّاة ، أو تَبْرُكَ النّاقةُ [على ندًى](٤) فيخرُجَ اللّبن متعقّدًا كأنّه قِطَعُ الأَوْتَارِ ، ويخرج منه (٥) ماءٌ أصفرُ. يقال : أَخْرَطَتِ الشّاةُ والنّاقةُ فهي مُخْرِطٌ والجمع مَخَارِيطُ ، فإذا كان [ذلك](٦) عادة لها فهي مِخْرَاطٌ. فإذا احمرّ اللّبن (٧) ولم يُخرِطْ فهي مُمْغِرٌ ومُنْغِرٌ. فإذا كان [ذلك](٨) عادة لها (٩) فهي مِمْغَارٌ ومِنْغَارٌ.
بَابُ (١) الزُّبْدِ يُذَابُ لِلسَّمَنِ
قال أبو زيد (٢) : الزُّبْدُ حين يجعل في الْبُرْمَةِ ليطبخ سمنا فهو الإذْوَابُ (٣) / ٥٣ و/ وَالإذْوَابَةُ. فإذا جَادَ وخَلُصَ اللّبن من الثُّفْلِ فذلك اللّبن الأَثْرُ والإخْلَاصُ. والثُّفْلُ أن يكون أسفل هو الخُلُوصُ (٣). [أبو زيد](٤) : وإن
__________________
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) في ز : يخرج معه.
(٦) زيادة من ٢ وز.
(٧) في ت ٢ وز : احمرّ لبنها.
(٨) زيادة من ٢ وز.
(٩) زيادة من ت ٢ وز.
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت قال في ت ٢ وز.
(٣) في ت ٢ وز : الثفل الذي يكون أسفل فهو الخلوص.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.