/ ٥٤ ظ / كِتَابُ الأمْرَاضِ (١)
بَابُ الأَمْرَاضِ
قال أبو عبيد (٢) : سمعت الأصمعي يقول : أوّل ما يجد الإنسان مسّ الحُمَّى قبل أن تأخذه وتظهر فذلك الرَّسُ ، فإذا أخذته لذلك قِرَّةٌ ووجد مَسَّهَا فتلك العُرَوَاءُ ، وقد عُرِيَ فهو مَعْرُوٌّ ، فإذا عَرِقَ منها فهي الرُّحَضَاءُ. قال (٣) الكسائي : فإن كانت صَالِبًا قيل : صَلَبَتْ عليه فهو مَصْلُوبٌ عليه. وإن كانت نَافِضًا قيل : نَفَضَتْهُ فهو مَنْفُوضٌ. ويقال (٤) : وَعَكَتْهُ فهو مَوْعُوكٌ ، ووَرَدَتْهُ فهو مَوْرُودٌ. وقال (٥) الأصمعي : والوِرْدُ يوم الحُمَّي ، والقِلْدُ يوم تأتيه (٦) الرِّبْعُ. وقال (٧) الكسائي : يقال منه (٨) : أَرْبَعَتْ عليه الحُمَّى ، ومن الغِبِ غَبَّتْ. وقال (٩) الأصمعي : فإن لم تفارقه الحمّى أيّاما قيل : أَرْدَمَتْ عليه وأَدَمَتْ عليه وأَغْبَطَتْ ، فإذا أَقْلَعَتْ عنه فذلك الحين هو القَلَعُ. فإن كان مع الحُمَّى بِرْسَامٌ فهو المُومُ. عن أبي عمرو (١٠) : والنّحَواءُ التمطّي.
__________________
(١) سقطت العنوان في ت ٢.
(٢) بدأ الباب في ت ٢ وز بقوله : سمعت ...
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) في ت ٢ : ويقال له.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ : يأتيه ...
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) «يقال منه» ساقطة في ز.
(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) في ز : أبو عمرو.