[طويل]
فَنَهْنَهْتُ أُولَى الْقَومِ عَنهم بضَرْبَةٍ |
|
تَنَفَّسَ مِنْهَا كُلُ حَشْيَانَ مُجْحَرِ(٦) |
أبو زيد : عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ تَعْرَبُ عَرَبًا ، وذَرِبَتْ تَذْرَبُ ذَرَبًا ، فهي عَرِبَةٌ وذَرِبَةُ إذا فسدت. عن أبي عمرو : العِلَّوْصُ والعِلَّوْزُ. جميعا الوَجَعُ الذي يقال له اللَّوَى.
بَابُ (١) الوَجَعِ فِي الجَسَدِ والجُدَرِيِّ وما أشبههما (٢)
قال (٣) الأصمعي : الرُّدَاعُ الوجع في الجسدِ وأنشدنا : [وافر]
فَيَا حَزَنِي وَعَاوَدَنِي رُدَاعٌ |
|
وَكَانَ فِرَاقُ لُبْنَى كَالْخِدَاعِ (٤) |
والرَّثْيَةُ الوجع في المفاصل واليدين والرجلين. الكسائي : والحَمَاقُ مثل الجُدَرِيِّ يقال منه : رجل مَحْمُوقٌ / ٥٥ ظ / ، فإذا أَلْبَسَ (٥) الجدريُّ جلده
__________________
(٦) البيت غير مثبت في ديوان الهذليين.
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) في ت ٢ وز : وأشباههما.
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) البيت لقيس بن ذريح وهو أحد عشاق العرب المشهورين وصاحبته هي لبنى المتغزل بها في شعره. وقد سقط عجز هذا البيت في ت ٢. وذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء ج ٢ / ٥٢٥ برواية أخرى :
فواكبدي وعاودني رداعي |
|
وكان فراق لبنى كالجداع |
(٥) في ت ٢ : لبس.