معناه (٨) أنّه حين يُشَجُّ صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة ، ثمّ يُقضى فيها بالقصاص أو الأَرْشِ لا يُنظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة ونقصان ، وهذا قولهم وليس هو قول العراق. الأصمعي : الحَجِيجُ الذي قد عولج من الشَّجَّةِ وهو ضرب من علاجها. وقال أبو الحسن الأعرابي : هو أن يُشَجَّ الرّجل فيختلط الدّم بالدماغ فيصبّ عليه السمنُ المُغْلَى حتَّى يظهر الدم عليه (٩) فيؤخذ بالقُطْنَةِ (١٠) يقال منه : حَجَجْتُهُ أَحُجُّهُ حَجًّا ، والحَجُ حلق الرأس عن الشَّجَّةِ والحَجُّ القَصْدُ (١١).
/ ٥٨ و/ بابُ كسرِ العظامِ وجَبْرِهَا
أبو عمرو : عَفَتَ (١) فلانٌ عظمَ فلان يَعْفِتُهُ [عَفْتًا] (٢) إذا كسره وكذلك لَعْلَعَهُ. [أبو عمرو](٣) : فإذا بَرَأَ الكسر قيل : جَبَرَ وَجَبَرْتُهُ ، فإن كان على عَثْمٍ [وهو الاعوجاج](٤) والعَثْمُ أن يُجبر على غير استواء قيل : وَعَى يَعِي وَعْيًا ، وأجَرَ يَأْجِرُ أَجْرًا. الأصمعي : يَأْجُرُ أُجُورًا. أبو عمرو والفرّاء : ايتَشَى العظمُ إذا برأ من كسر (٥) كان به ، غير مهموز (٦).
__________________
(٨) في ز : يقول معناه.
(٩) سقطت عليه في ت ٢ وز.
(١٠) في ت ٢ وز : بقطنة.
(١١) سقط تعريف الحج في ت ٢ وز.
(١) في ت ٢ : ويقال عفت.
(٢) زيادة من ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ز.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) في ز : من غير كسر.
(٦) سقطت في ت ٢ وز.