وتَرِينُ. الأصمعي : جَاشَتْ مثله ، فإذا (٣) أردت أنّها ارتفعت من حزن أو فزع قلت : جَشَأَتْ. وقال عمرو بن الإطنابة (٤) : [وافر]
أقُولُ لَهَا وَقَدْ جَشَأَتْ وَجَاشَتْ |
|
مَكَانَكِ تُحْمَدِي أوْ تَسْتَرِيحِي |
بَابُ (١) يُبْسِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ
الْكَانِعُ الذي قد تَقَبَّضَتْ يده ويَبِسَتْ ، والْمُقْفَعِلُ اليَابِسُ ، والقَافِلُ مثله. ويقال : خَنِبَتْ رجله وأَخْنَبْتُهَا إذا وَهَنَتْ هي وأَوْهَنْتُهَا قال ابن أحمر :
[رجز]
أبِي الَّذِي أَخْنَبَ رِجْلَ ابْنِ الصَّعِقْ |
|
إذْ كَانَتِ الخَيْلُ كَعِلْبَاءِ العُنُقْ |
__________________
(٣) في ز : فإن.
(٤) البيت وقائله ساقطان في ز. وفي ت ٢ اختلاف جزئي في البيت :
وقولي كلما جشأت وجاشت |
|
مكانك تحمدي أو تستريحي |
وعمرو بن الإطنابة شاعر وفارس معروف خرجت الخزرج معه وخرجت الأوس وأحلافها مع معاذ بن النعمان في حرب كانت بين الأوس والخزرج. والإطنابة هي أمّه وأبوه عامر بن زيد مناة. انظره في معجم الشعراء ص ٢٠٣ ـ ٢٠٤.
(١) سقطت في ت ٢.