[بَابُ (١) القَيْءِ
غير واحدٍ : أَتَاعَ الرّجلُ إتَاعَةً إذَا قَاءَ وكذلك هَاعَ يَهُوعُ وهو الْهُوَاعُ (٢) قال القطامي : [وافر]
تَمُجُّ عُرُوقُهَا عَسَلاً مُتَاعَا (٣)
أبو زيد : فإذا تَبع (٤) الْقَيْءُ بعضه بعضا قيل : أَعْنَدَ في قَيْئِهِ إعْنَادًا ، وانْثَعَ انْثِعَاعًا إذا لم ينقطع ، وقد ثَعَ الرَّجُلُ إذا قَاءَ ، ومنه الحديث : «أنَّ النبيء صلى الله عليه وسلم مَسَحَ صدر غلامٍ فَثَعَ ثَعَّةً فخرج من جوفه جِرْوٌ أسود فسعى». والقَلَسُ أن يَخرُج الْقَيْءُ قدر فَمٍ واحد](٥).
[بَابُ النَّظَرِ لِيُصِيبَ بِالْعَيْنِ (١)
الكسائي والأصمعي (٢) : نَجَأْتُ الدّابة وغيرها إذا (٣) أصبتها بالعين الفراء تَعَيَّنْتُ الإبل إذا نظرت إليها لتصيبها بالعين](٤). [اسْتَشْرَفْتُ الإبلَ
__________________
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ز : تمجّ عروقها علقًا متاعا.
(٤) في ز : اتَّبع.
(٥) زيادة من ت ٢ وز.
(١) زيادة من ت ٢ وز. وفي ز زيادة في العنوان كالتالي : «باب النظر ليصيب بالعين وجدر الرجل».
(٢) في ز : الكسائي والأموي.
(٣) سقطت في ز.
(٤) نهاية الباب المزيد حسب ما جاء في ت ٢.