وَإنَّ مَظَنَّةَ الْجَهْلِ الشَّبَابُ (١٧)
ويُرْوَى السِّبَابُ عن أبي عبيده وغيره (١٨). والمَشَارِبُ الْغُرَفُ واحدتها مَشْرَبَةٌ عن غير أبي عبيدة (١٩). وقال أبو عبيدة (٢٠) : والآسُ مفتوح ممدود (٢١) بقيّة الرّماد بين الأثافي. والضَّبْحُ الرّمادُ. أبو عمرو : الخَيْمُ عيدان تُبنى عليها الخيام ومن ذلك قول النابغة (٢٢) : [طويل]
فَلَمْ يَبْقَ إلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٌ |
|
وَسُفْعٌ عَلَى آسٍ وَنُؤْيٌ مُعَثْلَبُ (٢٣) |
والآلُ الشخصُ. والعُنَّةُ حَظِيَرةٌ من خشبٍ تجعل للإبل [والغنم](٢٤) ، والْكَنِيفُ نحو ذلك. والجَنَابُ فِنَاءُ الدار (٢٥) ، والمَغَانِي المنازل التي كان بها أهلوها ، واحدها مَغْنًى (٢٦) ، وبَيْضَةُ الدّار وبَيْضَةُ القومِ (٢٧) وسطهم. والمَبَاءَةُ المَحَلَّةُ. والسَّأْوُ الوطنُ من قول ذي الرّمة :
__________________
(١٧) في حاشية ت ٢ ما يلي :
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |
والبيت في الديوان ص ٥٧.
(١٨) في ت ٢ : ويروي الشّباب أنشدة أبو عبيدة. وكل ذلك ساقط في ز.
(١٩) الكلام على المشارب ساقط في ت ٢. وسقط في ز قوله : عن غير أبي عبيدة.
(٢٠) سقطت في ت ٢ وز.
(٢١) سقطت في ز.
(٢٢) في ت ٢ : ومن ذلك قوله. وفي ز : قال النابغة.
(٢٣) العجز ساقط في ت ٢ وز. والبيت في الديوان ص ٥٨ مع اختلاف في الصّدر :
فلم يبق إلا خيم؟
(٢٤) زيادة من ز.
(٢٥) سقط الكلام على الجناب في ت ٢ وز.
(٢٦) سقطت : واحدها مَغْنًى في ت ٢ وز.
(٢٧) في ت ٢ وز : والقوم.