[بَابُ](١) أَصْوَاتِ الخَيْلِ
الأصمعي : من أصوات الخيل الشَّخِيرُ والنَّخِيرُ والكَرِيرُ. والشَّخِيرُ (٢) من الفم ، والنَّخِيرُ من المنخريْن ، والكَرِيرُ من الصَّدْرِ. قال أبو زيد : الكَرِيرُ الحَشْرَجَةُ عند الموت. وأمَّا الاهْتِزَامُ فإنَّه يكون من شيئين ، يقال لِلقِرْبَةِ إذا يبستْ وتكسّرتْ تَهَزَّمَتْ ، ومنه الهزيمة في القتال إنَّما هو كَسْرٌ ، والاهْتِزَامُ من الصوتِ يقال : سمعت هَزِيم الرَّعْدِ ، قال : ولا أعرف للصوت الذي يجيء / ٧١ ظ / من بطن الدّابة اسما. قال أبو زيد : إنَّما هو صوت يَخرج من قُنْبِهِ وهو وعاء قَضِيبِهِ يقال له : الوَقِيبُ والخَضِيعَةُ ، وقد وَقَب [يَقِبُ](٣) ، ولا فعل للخضيعة. قال (٤) : وقال الشاعر : [متقارب]
كَأَنَ خَضِيعَةَ بَطْنِ الْجَوَا |
|
دِ وَعْوَعَةُ الذِّئْبِ فِي فَدْفَدِ (٥) |
[باب](١) سَيْرِ الخَيْلِ وجَمَاعاتِهَا إذَا أَغَارَتْ
الأصمعي : الغَارَةُ الشَّعْوَاءُ المتفَرّقة ، والمُشْعِلَةُ مثلها. أبو عمرو : في المُشْعِلَةِ مثل ذلك وقد أَشْعَلَتْ إذا تَفَرَّقَتْ ، قال : ويقال : أَشْعَلَتِ القِرْبَةُ والمَزَادَةُ إذا سال ماؤها. قال : والرَّهْوُ المُتَتَابِعَةُ ، والرَّهْوُ (٢) أيضا السّاكنة
__________________
كاملا هو :
مراً كفانا إذا ما الماء أسهلبا |
|
حتى إذا ضربت بالسوط تبترك |
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ز : قال والشخير.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) سقطت في ز.
(٥) البيت لامرئ القيس وهو غير مثبت بالديوان.
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ وز : قال والرّهو.