نَزَكْتُهُ بالنّيْزَكِ. أبو زيد : الأَعْزَلُ الذي لا سلاح معه. والأَمْيَلُ الذي لا سيف معه ، والأَجَمُ الذي لا رمح معه (٦) ، والأَكْشَفُ الذي لا تُرْسَ معه.
بَابُ الطَّعْنِ ونُعُوتِهِ والْعِرْقِ
الطَّعْنَةُ النَّجْلَاءُ الواسعة ، والغَمُوسُ مثلها ، والفَاهِقَةُ التي تَفْهَقُ بالدّمِ ، والفَرْغَاءُ ذاتُ الفَرْغِ وهو السَّعَةُ ، والعِرْقُ الضّارِي السائلُ قال حُمَيْدٌ :
[طويل]
/ ٨٠ و/ كَمَا ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيفَ الْمُكَلَّمَا (١)
يعني المجروحَ ، والعَانِدُ مثلُ الضَّارِي (٢). أبو عمرو : أَخَفُّ الطَّعْنِ الْوَلْقُ. الأصمعي : فإن طعنه طعنةً قَشَرَتِ الجلدَ ولم تدخل الجوفَ قيل : طعنةٌ جالفَةٌ ، فإن خالطت الجوف ولم تنفذ فذلك الوَخْضُ والوَخْطُ. وقد وَخَضَهُ (٣) وَخْضًا. أبو زيد : الْبَجُ مثل الوَخْضِ أيضا ، بَجَجْتُهُ أَبُجُّهُ بَجًّا ؛ قال : وقال الراجز [وهو رؤبة](٤) : [رجز]
نَقْخًا عَلَى الْهَامِ وَبَجًّا وَخْضًا
__________________
(٦) تقدم في ت ٢ الكلام على الأجمّ الكلام على الأميل.
(١) البيت في الدّيوان ص ١٨ كما يلي :
بهير ترى نضح البعير بحبيبها |
|
كما ضرج الضاري النزيف المكلما |
وهو في اللّسان ج ١٩ / ٢١٩ :
نزيف ترى ردع العبير بجيبها |
|
كما ضرج .................... |
(٢) التفسير الوارد بعد بيت حميد ساقط في ز.
(٣) في ت ٢ : وقد وخضته.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.