[بَابُ](١) الضّربِ الذي (٢) يسقط صاحبه من ضربة واحدة
الأصمعي : ضربه ضربةً فَجَفَأَهُ يعني صرعه وكذلك جَحَلَهُ وجَعَبَهُ وجَعَفَهُ وجَأَفَهُ وجَعْفَلَهُ (٣) وكَوَّرَهُ وجَوَّرَهُ وجَفَلَهُ وقَطَّرَهُ ألقاه على أحد قُطريْه ، وأَتْكَأَهُ ألقاه على هَيئة المُتَّكِئِ ، ونَكَتَهُ ألقاه على رأسه ، ووقع مُنْتَكِتًا فإن امتدّ قال : طَحَا منها ، قال الشاعر : [طويل]
مِنَ الأَنَسِ الطَّاحِي عَلَيْكَ الْعَرَمْرَمِ (٤)
ومنه قيل : طَحَا به قلبه أي ذهب به في كلّ شيء. أبو زيد : ضربَه فَقَحْزَنَهُ وجَحْدَلَهُ إذا صرعه وأَوْهَطَهُ إيهَاطًا. الأموي : الإيهَاطُ أن يصرعه صرعةً لا يقوم منها. قال : ويقال : تَجَوَّرَ منها وتَصَوَّرَ منها (٥) أي (٦) سقط. الأحمر : ضربه فَوَقَطَهُ مثلُه ، والمَوْقُوطُ الصريعُ (٧). الأموي : أَسْبَطَ إسْبَاطًا إذا امتدّ وانبسط من الضرب. / ٨١ ظ / الأموي : تَدَرْبَى الرجل [بلا همز] تَدَهْدَى. الفراء : قَرْطَبْتُهُ صرعتُه.
__________________
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ وز : حتّى.
(٣) سقطت في ز.
(٤) البيت لصخر الغي ، وهو بالديوان ج ٢ / ٢٢٥ وفي شرح السكري ج ١ / ٢٦٦ كما يلي :
وخفض عليك القول وأعلم بأنني |
|
من الأنس الطاحي عليك العرمرم |
(٥) سقطت : منها في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ وز : إذا.
(٧) في ز ، وردت بعد : تدهدى.