حيث يفحص عن (٦) الأرض. والجَوْزَلُ الفرخُ. والثَّكْنَةُ جماعةُ الطير وجمعها ثُكَنٌ. قال الأعشى يصف الصقر : [متقارب]
يُسَافِعُ رَرْقَاءَ غَوْرِيَّةً |
|
لِيُدْرِكَهَا فِي حَمَامٍ ثُكَنْ (٧) |
والسُّرْبَةُ والسِّرْبُ مثله.
بَابُ طَيَرَانِ الطَّائِرِ
/ ٨٤ ظ / الأصمعي : جَدَفَ الطائر يَجْدِفُ إذا كان مقصوصًا ، فرأيته إذا طَارَ كنّه يردّ جناحيه إلى خلفه ومنه (١) سُمّي مِجْدَافُ السّفينة. أبو عمرو : مثله أو نحوه. ويقال : جَذَفَ الرَّجل في مشيته إذا (٢) أسرع هذه بالذال معجمة. الكسائي : المصدر منه الجُذُوفُ من طيران الطائر. الأصمعي : قَطَعَتِ الطّيرُ إذا انحدرت من بلاد البرد إلى بلاد الحرّ ، ويقال : كان ذلك (٣) عند قِطَاعِ الطّيْر. الأموي : والطّائرُ الذي يَصْفِقُ بجناحيه إذا طار هو الْمِئْسَاقُ وجمعه مَآسِيقُ. غيره : وإذا كانت الطيرُ تحومُ على الشيء قيل : تَغَايَا عليه ، وتحوم عليه ، وتَسُومُ (٤) عليه (٥) ، مثله. الأصمعي : وإذا انقضّت العقابُ فذلك الاخْتِيَاتُ ، وبه سُمّيت خَائِتَةً.
__________________
(٦) في ز : على.
(٧) البيت في الديوان ص ٢٠٩.
(١) في ت ٢ : ومن ذلك.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ز : ويقال ذلك.
(٤) في ت ٢ وز : وهي تسوم.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.