الملتزقة ببياض البيض. الأحمر : مثل قول الفراء أو نحوه. قال : والكِرفِئُ قشرها الأعلى أيضا. قال الأصمعي : الخِرْشَاءُ قِشر الحيّة (٢) ، ثمّ يُشَبّه به كلّ شيء فيه انتفاخ وخُرُوقٌ وأنشد (٣) لمزرد : [طويل]
إذَا مَسَ خِرْشَاءُ الثُّمَالَةِ أَنْفَهُ |
|
ثَنَى مِشْفَرَيْه لِلصَّرِيحِ فَأَقْنَعَا |
أراد بالخرشاء ها هنا رُغوة اللبن. والمُحُ صُفرةُ البيض.
[باب](١) ما يَصِيدُ من الطّير
/ ٨٥ ظ / السُّوذَانِقُ والسَّوْذَنِيقُ والسَّوْذَقُ كلّه الصَّقْرُ ، وهو الأَجْدَلُ والمَضْرَحِيُ ، والقَطَامِيُ ، ويقال : سُمِّيَ به (٢) لأنّه يَقْطَمُ إلى اللّحم ، [ومنه قيل قَطَمَ إلى اللّحم](٣). واللِّقْوَةُ العُقَابُ. والخَائِتَةُ التي تَخْتَاتُ وهو صوت جناحيها ، وانقضاضُها يقال منه : خَاتَ يَخُوتُ (٤). والأَجَادِلُ الصقورُ. [قال عبد مناف بن ربع الهذلي : [طويل]
يَخُوتُونَ أُخْرَى القَوْمِ خَوْتَ الأَجَادِلِ] (٥)
__________________
(٢) في ت ٢ وز : قشر جلد الحية.
(٣) في ت ٢ وز : وأنشدنا.
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ز : به سُمّي.
(٣) زيادة من ز.
(٤) في ت ٢ : خاتت تخوت. وسيرد هذا الكلام في ز بعد بيت الهذلي.
(٥) زيادة من ت ٢ وز. والبيت في الديوان ج ٢ / ٤٧ كما يلي :
وما القوم إلا سبعة وثلاثة |
|
يخونون أولى القوم خوت الأجادلي |